في كثير من الأحيان ننسى أن الدنيا فانية فنغوص في متاعها , فإن حالفنا الحظ ستوقظنا الصدمات , و إلا فسنغرق في بحر عميق و ندفن في الظلمات .



كثيرا مالا يجيد اللسان التعبير عن ما بقلوبنا ,
مع أن ما بداخله لا تسع بحار الكون لاحتضانه.




أحيانا نرفع القلم ليحكي معاناتنا فنحولها عبرة لغيرنا, و مهما بقينا في صفحات أحزاننا , قد يتخطاها الآخرون دون تجربتها و هنا تكمن الفائدة.



أحيانا نقول ما لا نفعل و نفعل غير ما نعتقد
في الأولى.. للظهور بشكل يرضي الغير
وفي الثانية لنكون مع معتقدات الغير
هوية مجهولة ؟!




تمر بنا لحظات نتأمل ما حولنا فنرى الغموض يلفنا و أحيانا نرى النور و الأمل مشرقين؟؟
هي اختلاف النظرة للحياة ولننظر دوما بإيجابية و أمل.



ليس من المهم أن نهتم بأقوال الناس إن كنا نقوم بما هو صحيح و يرضينا
فقول الحاقد يزيد الهمة و قول الناقد يصحح المسار.



من أفضل الأصدقاء في وقت الشدة كتاب مفيد , أو قلم يجسد الأحاسيس ليلبسها ثوب الأمل.



رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة و سر النجاح هو البداية و بالمداومة نصل للهدف.




من الصائب التريث في البوح بمشاعرنا و أحاسيسنا, لأن هناك من لا يقدرها فيتهمنا بالجنون و يستحقرنا و نحن في أشد اللحظات صدقا عن ما بداخلنا.