أحبتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسأل الله أن يعيننا وإياكم على هذا الدنيا ونسأله أن يجعلنا من الصابرين .
قولوا آآآآآآآآآمين.
ودي أعرف كيف يكون حال الواحد منكم وتصرفه أو ردة فعله وكيف ستكون أجابته على ذلك السؤال الذي يسمعه حينما يحاول أن يقدم النصيحة لمن يحتاجها من جيرانه أو أصدقاءه أو زملاءه هنا أو هناك أثناء أرتكبهم بعض المعاصي التي تخالف الكتاب أو السنة الشريفة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام. أو حينما يفعل بعض أمور الحياة التي قد لا يحالفه الصواب فيها، ولا شك أننا نعرف أن النصيحة هي حق المسلم على أخيه المسلم
.وليس من باب أننا لنا صلة بالكمال .فالكمال لله وحده.
ولكن من باب حب الخير لذلك الحبيب والأخ في الله.
وألا فالكثير منا إلا من رحمه الله سبحانه وتعالى يعتريه التقصير والتفريط في جنب الله . وعيوبنا كثيرة .
وكلنا بحاجة إلى من يرشدنا للحق ويضئ لنا طريقة ويدلنا على كل خير من القول والفعل.
ومع هذا نجد أن هناك من لا يرغب أن يسمع النصيحة ولا يعترف بأنه على غير الحق.
بل تكون إجابته لك أيها الناصح ...هل أنت ربي!!؟؟
بالنسبة لجواب عاشق الحقيقه: فليس لي حينه ألا أن ادعو له بالعافية
وأسال الله له الهداية وأقول أنا لست بربك وأنما أنا لك ناصحاَ اميناَ خايفاَ عليك ومحباً لك في الله.
والله يحفظكم..