ولّى زمان الطفوله واللعب بالطين
كل الحمايم غدت بكلاب مسعوره



فقدت صوت الطيور وجاء غراب البين
ينعق ونفسي من الهجران مكسوره




كثر الحزن والبكاء جفف دموع العين
والناس تلعب باحاسيسي كما الكوره



اشياء تلون وبعض اشياء بلا تلوين
ناسآ تغير غصب والبعض معذوره



فجأه تلاشا ظلام الليل مدري وين
بعد انتظار الفجر يطلع بهاء نوره



امل تجدد وانا واقف على دربين
اصبّر النفس رغم النفس مجبوره



واقول ياسعد من منهو صادف الغالين
ناسآ بها طيب لكن حيل مغموره



واليوم ياطير غــرّد واطرب الحلوين
وانسى هموم الزمن وبنفس منصوره



واما انت ياورد فــتــّـح لا تقل بعدين
العمر ولّى وانا واقف بطابوره



حمــدان عانق فضاء حبك بلا وجهين
بوجه واحد وحبآ سابق عصوره