عتاب بين شايب وشاب






استوقفني فا لشارع عتاب
بين شايب وبين شاب



اختلفو فالراي وهاهم
بحسن اخلاق وتفاهم



كلآ منهم عنده غايه
بعيدآ عن الدعايه



الشاب مسوي له قصّه
مثل الديك ابو غـصه



وبصدره عــّلق سلسال
وتعليقه مثل الغربال



وعلى ايده حط اسواره
يقلد فيها بنت الحاره



والبلوزه فيها ترتر
وتحتها رسمة منظر



والبنطلون ضّيق بالحيل
واسود مثل ظلام الليل



يفحط ومشغل غنوه
ويتمخطرلجل النسوه



والشايب لابس له ثوب
وشماغ وعقال مشطوب



ومركب نظاره للشوف
ويادوب يمشي ما لخوف



في جيبه ورقة مقاضي
مستعجل ما هو فاضي



راكب له كرسيده بقس
وزعلان ما تنفع تكس



وشايل هم الإجار
بيدفعه مهما صار



دخلت انا في النقاش
بكل اريحيه وبشاش



قلت للشايب زمانك كان
وش جابك في ها لمكان



قال ياولدي صدفه جيت
توي طلعت من البيت



وحاولت انصح ها لشاب
وانا صادق ماني كذاب



قلت الصلاح من الله
اسدك وانا ابو عبدالله



راح الشايب وتركنا
وفي النقاش اشتركنا



نصحت الشاب يتغير
ويصير إنسان خــّير



قال إنت شايب مثله
صعبتها وهي سهله



الزبده تبي مني شي
ابغا الفلف في ها لحي



قلت روح الله يهديك
ويكفيك الي بيجيك



اقفا وانا واقف حيران
لا يطلع ولد الجيران



هذا موقف وقفته
وشفت انا الي شفته