كشفت إحصائيات مشاركات المنتخب السعودي على مدار موسمين ونصف (30 شهرا) عن تواضع المهاجمين الذين شاركوا في 21 مباراة في أربع بطولات، منها بطولة الخليج، بطولة آسيا، وتصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010م، حيث خاض المنتخب عشر مباريات في كأس الخليج، و11 مباراة ما بين تصفيات كأس العالم ونهائيات كأس آسيا، سجل خلالها 27 هدفا، منها عشرة أهداف في منتخب اليمن، وكان معدل التهديف للمنتخب 1.2 هدف، وهو معدل ضعيف، مقارنة بمشاركة أكثر من عشرة مهاجمين خلال الفترة المحددة، ويبرز اللاعب أحمد الفريدي كأكثر اللاعبين تسجيلا بثلاثة أهداف، في السطور التالية نستعرض مسيرة المهاجمين مع المنتخب:



القحطاني: هدفان


شارك مع المنتخب السعودي في ثلاث مشاركات هي: (تصفيات كأس العالم ــ كأس الخليج ــ كأس آسيا)، لعب 12 مباراة كاملة 1110 دقيقة، بينما شارك في أجزاء من المباريات بمجمل مايقارب 65 دقيقة، وغاب عن مباراتي (إيران والإمارات) ضمن تصفيات كأس العالم، وسجل من خلال مشاركته في 15 مباراة هدفين، الأول في مرمى اليمن في خليجي 19 في مسقط، والثاني في مرمى الإمارات في ذات البطولة، وكان ذلك بتاريخ 11 يناير عام 2009 (قبل موسمين)، بينما لم يسجل أي هدف في تصفيات كأس العالم 2010م، وكذلك نهائيات كأس آسيا في الدوحة 2011م.




هزازي: 3 مناسبات



شارك مع المنتخب السعودي في ثلاث مناسبات هي: (تصفيات كأس العالم ــ كأس الخليج ــ كأس آسيا)، لعب أربع مباريات كاملة بإجمالي 360 دقيقة، بينما شارك في أجزاء من المباريات بمجمل ما يقارب 187 دقيقة، وغاب عن جميع مباريات السعودية في خليجي 19 باستثناء المباراة النهائية، وكذلك عن مباريات إيران، الإمارات، كوريا الشمالية، والبحرين ضمن تصفيات كأس العالم، وسجل هزازي من خلال مشاركته في تسع مباريات هدفين، الأول في مرمى إيران في تصفيات كأس العالم، والثاني في مرمى الإمارات من نفس البطولة، وكان ذلك بتاريخ 1 أبريل من عام 2009 (قبل موسمين)، بينما لم يسجل أي هدف في كأس الخليج وكذلك نهائيات كأس آسيا في الدوحة 2011م.




الشمراني: 415 دقيقة

شارك مع المنتخب السعودي في ثلاث مناسبات هي: (تصفيات كأس العالم ــ كأس الخليج ــ كأس آسيا)، لم يلعب أي مباراة كاملة، بينما شارك في أجزاء من المباريات بمجمل ما يقارب 415 دقيقة، وغاب عن سبع مباريات، وسجل خلال مشاركته في تسع مباريات الهدف الأول في مرمى البحرين في تصفيات كأس العالم، وكان ذلك بتاريخ 9 سبتمبر من عام 2009 (قبل موسم ونصف)، بينما لم يسجل أي هدف في كأس الخليج، وكذلك نهائيات كأس آسيا في الدوحة 2011م.




مالك: مشاركتان

شارك مع المنتخب السعودي في مشاركتين هما: (تصفيات كأس العالم ــ كأس الخليج 19)، لعب ثلاث مباريات كاملة 270 دقيقة، بينما شارك في أجزاء من المباريات بمجمل ما يقارب 240 دقيقة، وغاب عن مباريات كأس آسيا، وسجل خلال مشاركته في خمس مباريات هدفين، الأول في مرمى اليمن في بطولة خليجي 19، وكان ذلك بتاريخ 7 يناير من عام 2009 (قبل موسمين )، بينما لم يسجل أي هدف في تصفيات كأس العالم، وكذلك نهائيات كأس آسيا في الدوحة 2011م.




الحارثي: مناسبة واحدة


شارك مع المنتخب السعودي في مناسبة واحدة هي: (تصفيات كأس العالم)، لعب مباراة واحدة كاملة 90 دقيقة أمام المنتخب الإيراني في الرياض، بينما شارك في أجزاء من المباريات بمجمل 45 دقيقة، وغاب عن مباريات السعودية في كأس آسيا، وسجل سعد الحارثي خلال مشاركته في مباراتين فقط هدفا واحدا في مرمى إيران ضمن تصفيات كأس العالم، وكان ذلك بتاريخ 6 سبتمبر من عام 2008 (قبل موسمين ونصف)، بينما لم يسجل أي هدف في تصفيات كأس الخليج، وكذلك نهائيات كأس آسيا في الدوحة 2011م.




بشير: 60 دقيقة


شارك مع المنتخب السعودي في مناسبة واحدة هي (تصفيات كأس العالم) لم يلعب مباراة واحدة كاملة، بينما شارك في أجزاء من المباراة بمجمل 60 دقيقة، وغاب عن مباريات كأس آسيا وكأس الخليج، ولم يسجل صالح بشير خلال مشاركته في مباراتين ضمن تصفيات كأس العالم أي هدف.




عسيري: 3 مباريات


شارك مع المنتخب السعودي في مناسبة واحدة هي: (كأس الخليج 20) لعب ثلاث مباريات كاملة 270 دقيقة، بينما شارك في أجزاء من المباريات بمجمل 60 دقيقة، وغاب عن مباريات السعودية في كأس آسيا وتصفيات كأس العالم وكأس خليجي 19، وسجل عسيري هدفا واحدا في مرمى اليمن في خليجي 20.



[] المدافع السعودي اسامه هوساوي سجل للمنتخب السعودي هدفين خلال ال 30 شهرا ، وكانت امام اسبانيا والبحرين وبذلك يتساوى مع كابتن المنتخب ياسر القحطاني بهدفين .

[] المدافع الاخر اسامه المولد سجل هدفين في مرمى ايران واليمن ليتفوق على هداف الدوري ناصر الشمراني الذي لم يسجل سوى هدف واحد فقط .




فينغادا: لايوجد مهاجمين
أوضح المدرب السابق للمنتخب السعودي البرتغالي فينغادا أن الهجوم السعودي ضعيف ولا يوجد به لاعبون يخلقون الفرص أمثال سامي الجابر وفهد المهلل، وإنما يعتمدون على الكرات الطويلة من أجل التسجيل، مستبعدا أن يحترف أي مهاجم سعودي في أوروبا.
يذكر أن الهجوم السعودي يعد أضعف الخطوط بين المنتخبات التي شاركت في البطولة الآسيوية