بسم الله الرحمن الرحيم
هل ترغبين بالحمل... نصائح للحدمن مشاكل الخصوبة
على كل امرأة تنوي الإنجابَ تهيئةُ جسمِها للحمل, أو على الأقل تجنب العواملِ التي تحدّ من خصوبتها، خصوصاً في ظلّ تصاعد نسبة النساء اللواتي يعانين من مشاكل خصوبة في عصرنا الحاضر.
وإذا أرادت المرأة الإنجاب حتى ولو بعد فترة, يجب أن تدرك أن هناك عادات لا بدّ من تجنبها لتسهيل مشروع الحمل عندما يحين.
من خلال العلاقة الزوجية فقط، للوقاية من الإصابة بأي نوع من الأمراض المنقولة جنسياً, كالالتهاباتِ البكتيريةِ مثل الكلاميديا والسيلان, اللذين يتحولانِ في حالِ عدمِ علاجِهما سريعاً إلى مرضٍ يصيبُ قناتَي فالوب ويُعرف بمرض التهابِ الحوض، وفي هذه الحالةِ تصابُ واحدةٌ من كل خمسِ مصاباتٍ بالعقم.
ارتفاعُ نسبِ الأنزيماتِ المرتبطةِ بالتوتر يُخلّ بنظامِ الدورة الشهرية... لذا من المهم أن تتعلمَ المرأةُ أساليبَ الارتخاءِ والتحكمِ في التوتر.
حتى ولو لم تكن المرأةُ من المدمنات, فإن عادةَ التدخين من وقت إلى آخر تضِر خصوبتَها، لأن سمومَ الدخان, تسبب ضررا بقناتي فالوب, وكروموزوم البويضات, كما تعطّل إنتاجَ هرمون الإستروجين.
الحدّ من تناول الأسماك الغنية بالزئبق:
الإكثارُ من تناول الأسماكِ الغنيِة بالزئبقِ مثل لحومِ القرش, وسمك أبو سيف وماكِريل قد يسهِمُ في التسببِ بالعقم, والإجهاضِ, والتشوهِ الخَلْقِي عند الجنين. ومع هذا لا يجب أن توقِفَ المرأةُ هذا المصدرَ الغنيَ بالبروتين بل يمكنها الاكتفاءُ بوجبتينِ أو ثلاثٍ في الأسبوع مع التركيز على الأسماكِ التي تحوي نسباً منخفضةً من الزئبق مثل الروبيان والسالمون والتونا.
ربما من المفيد تأجيلُ الإنجابِ إلى حين تكونُ المرأة جاهزةً معنويا لذلك, ولكن يجب ألا تطيلَ الانتظار! فمهما اتَّبعت المرأةُ أساليبَ صحيةً في نظامَي أكلها وحياتِها, فإن ساعتَها البيولوجيةَ مستمرة.
فالمرأة تولد وفي جسمِها مليونُ بويضة, عددٌ ينخفض إلى ثلاثينَ ألفا في الخامسةِ والثلاثين. كما تنخفض حظوظُ المرأة بالحَمل من خمسةٍ وعشرين في المئة عندما تكون دون الثلاثين, إلى خمسةٍ في المئة عند بلوغِها سن الأربعين.
ولكم مني خالص التحيه والتقدير:
الصيدلاني
للراغبات بالحمل .بعد قدرة الله سبحانه
رد مع اقتباس
