حركة الاحتجاج تصل ليبيا بعد البحرين واليمن وإيران


آلاف المتظاهرين في مختلف المدن الإيرانية

دبي - ا ف ب:
وصلت رياح الاحتجاجات التي تهب على الشرق الأوسط وتسببت بسقوط الرئيسين التونسي زين العابدين بن علي والمصري حسني مبارك، إلى ليبيا الأربعاء بعد البحرين واليمن وإيران حيث لا يزال الوضع متوترا.
وفرقت الشرطة الليبية بالقوة ليل الثلاثاء الأربعاء اعتصاما ضد السلطة في بنغازي (شرق) في عملية تبعتها تظاهرة تأييد لنظام الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي في عدد من المدن الليبية، بحسب الصحافة الليبية.
وأصيب حوالي 38 شخصا بجروح في الصدامات التي وقعت في بنغازي، ثاني اكبر مدن البلاد، بين متظاهرين وقوات الأمن، كما أعلن المستشفى المحلي عشية "يوم غضب" متوقع الخميس اثر دعوات أطلقت على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي. وبحسب مواقع إعلامية عربية، فان المتظاهرين في بنغازي رددوا هتافات ضد النظام ومنها "بنغازي استيقظي، انه اليوم الذي تنتظرينه" و"دم الشهداء لم يذهب هدرا" أو "الشعب يريد إسقاط الفساد".
وبدت ليبيا بنظامها المقفل وكأنها تتمتع بحصانة ضد خطر الاحتجاج على نظام العقيد القذافي الذي يمارس منذ 42 عاما سلطة لا يشاركه فيها احد في بلد شاسع غني بالموارد النفطية وغير مكتظ بالسكان.
وفي إيران التي شهدت احتجاجات أولى قبل عام، شارك الآلاف في تظاهرات الاثنين في وسط طهران بدعوة من قادة المعارضة على الرغم من حظر السلطات. وردت السلطة بالدعوة إلى تظاهرة الجمعة ضد المعارضة سعيا إلى خنق الحركة الاحتجاجية على ما فعلت قبل عام.
وفي المنامة، شارك آلاف البحرينيين الأربعاء في مراسم تشييع متظاهر قتل بالأمس، فيما خيم آخرون في ساحة اللؤلؤ وسط المدينة للمطالبة بإصلاحات. وبدأت المملكة إصلاحات سياسية لكن المعارضة باتت تعتبرها غير كافية.