رفض الشارع السعودي بمختلف شرائحه كباراً وصغاراً الدعوات الخارجية المشبوهة لفئة كانت تمني النفس بشق الصف ونشر الفوضى والتخريب في مجتمع أكد مراراً على تماسكه ووحدته ووقوفه صفاً واحداً خلف قيادته على مر الأحداث والظروف.

وأصيب خفافيش الظلام ودعاة الفوضى والإفساد أمس الجمعة بخيبة أمل كبيرة حيث سار يوم الجمعة طبيعياً جداً بدليل خروج العديد من العوائل والشباب فور انتهاء صلاة الجمعة لمتنزهات الثمامة وللمناطق البرية القريبة من العاصمة الرياض التي شهدت مساء أمس هطول أمطار متوسطة وذلك للاستمتاع بالأجواء البرية غير عابئين بدعوات المفسدين المتكررة لنشر الفوضى داخل المجتمع وماتروج له بعض وسائل الإعلام الأجنبية والمواقع الالكترونية من مظاهر فوضى وفتنة قد تحدث في بعض المناطق.


وجدد خطباء الجمعة في مساجد المملكة أمس على أهمية وقوف المواطنين خلف قيادتهم ورفض الفوضى التي تنادي بها بعض الأصوات المشبوهة من الخارج محذرين من مخاطر مايدعو إليه الخوارج على الوطن والمواطنين، كما أكد خطباء وأئمة المساجد على أن مايميز قيادة هذا الوطن هو سياسة الأبواب المفتوحة للجميع ليبدي كل فرد ما يريد بكل شفافية ووضوح منوهين باللحمة التي تربط قيادة هذا الوطن بمواطنيه والتي تزداد وقت الأحداث والفتن التي تحيط بالمنطقة التي فقدت كثير من دولها وجاهه بداياتها.

وأكد المجتمع أمس رفضهم لأي تحريض من الخارج للتغرير بهم وجرهم لفتن لاتحمد عقباها حيث أثبت المواطنون كفاءتهم ويقضتهم ورفضهم لأي تدخلات خارجية تأكيداً لإيمانهم التام بعدم وجود أي دولة بالعالم قدمت خططاً تطويرية وتنموية لشعبها بالجزالة والسرعة والشمولية التي قدمتها وبذلتها قيادتهم في وقت قصير.