{ فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ
وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ أَصْحَابِ الْيَمِين فَسَلامٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ
وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ
إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ}






عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ : خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جِنَازَةِ رَجُلٍ مِنْ الْأَنْصَارِ فَانْتَهَيْنَا إِلَى الْقَبْرِ


وَلَمَّا يُلْحَدْ فَجَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَلَسْنَا حَوْلَهُ وَكَأَنَّ عَلَى رُءُوسِنَا الطَّيْرَ وَفِي يَدِهِ عُودٌ يَنْكُتُ فِي الْأَرْضِ فَرَفَعَ رَأْسَهُ




فَقَالَ:اسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ






مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا . . .



اسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ




اسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ






اسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ





عذاب القبر ,,



يفرش القبر ناراً .. ويُلبس المعذَّب ناراً ..


يفتح باباً إلى النار .. يضيق القبر .. مطارق عظيمة تَضرِب لو ضُرب بها جبل لـ صار تراباً ..

البشرى بـ العذاب الأبدي في الآخرة ..
وأهوال أخرى أعظم وأشدّ !..








نسأل الله السلامة ,,


حالنا في القبر ,,

أول منازل الآخرة
أمرٌ يجب ألا نهمله ويجب نضعه نصب أعيننا .. فـ هو بداية النهاية ,,
ويجب أن تكون البداية حسَنة لـ ننعم بـ النعيم الأبدي ..









ولـ أن تلك المعاصي نخرت قلوبنا بـ السواد ..


كان لزاماً علينا أن نبحث عما ينجينا من عذاب القبر ..

ويحق علينا أن ننعم في قبورنا لـ نتمنى قرب الساعة ..
وندعو الله أن يجعلها قريبة ..












إنها المنجية ..



عن ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ قال: (يُؤتى الرجل في قبره فتُؤتى رجلاه فتقول رجلاه:


ليس لكم على ما قبلي سبيل، كان يقوم يقرأ بي سورة الملك، ثم يُؤتى من قبل صدره

ـ أو قال: بطنه ـ فيقول: ليس لكم على ما قبلي سبيل،كان يقرأ بي
سورة الملك، ثم يؤتى رأسه فيقول: ليس لكم على ما قبلي سبيل، كان يقرأ بي سورة الملك.
قال: فهي المانعة تمنع من عذاب القبر، وهي في التوراة: سورة الملك ـ من قرأها في ليلة فقد أكثر وأطيب )
أخرجه الحاكم وقال: صحيح الإسناد ـ ووافقه الذهبي.








وفي رواية عنه: ( من قرأ تبارك الذي بيده الملك كل ليلة منعه الله عز وجل بها من عذاب القبر،


وكنا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نسميها المانعة،

وإنها في كتاب الله عز وجل،سورة من قرأ بها في كل ليلة فقد أكثر وأطاب)








رواها النسائي، وحسنه الألباني.



تشفع لصاحبها وتنجيه من عذاب القبر،


وقيل إنها تمنع من المعاصي التي توجب عذاب القبر ,,