القيادة هنأت الفريق الجراحي ووالدي الطفلين..

نجاح فصل سياميتي الجزائر بعد عملية استمرت 11 ساعة بمدينة الحرس الطبية


لقطة للطفلتين الجزائريتين قبل عملية فصلهما


هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز " حفظه الله " فريق مملكة الإنسانية لعمليات فصل التوأم السيامية بالنجاح المميز لعملية فصل السياميتين الجزائريتين سارة وإكرام ووالدي التوأم والتي تمت أمس بمدينة الملك عبد العزيز الطبية بالحرس الوطني بالرياض بعد عملية استغرقت نحو 11 ساعة.


د. الربيعة : العملية رسالة محبة ونبذ للفوضى والحقد..والدم الخارج من العملية حفاظا على حياة الإنسان خلافاً لما نراه على الشاشات

وتلقى الفريق الطبي والجراحي تهنئة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني على ما تحقق من نجاح باهر في العملية رقم29.
وثمن وزير الصحة رئيس الفريق الطبي والجراحي الدكتور عبد الله الربيعة باسمه ونيابة عن زملائه وكافة المنتسبين للصحة اهتمام القيادة الحكيمة .
وقال في مؤتمر صحفي عقده الفريق الطبي عقب الانتهاء من العملية مباشرة :" إننا نحمد الله على سلامة ملك القلوب والعطاء والإنسانية وملك المحبة الذي أحب شعبه فاحبوه وبادلوه بذلك وفاءً , وأحبه العالم العربي والإسلامي والعالم اجمع وهاهو يقدم مثلا أعلى في الإنسانية والمحبة للطفلتين " سارة وإكرام" وهو عندما كان في المستشفى ويعاني من آلام وكان في فترة ما بعد إجراء العملية الجراحية ومع ذلك يلامس حاجة الطفلتين ويوجه حفظه الله بنقلهما وعلاجهما في مملكة الإنسانية.
وزاد : " نحن في المملكة العربية السعودية تعودنا من القيادة المحبة والتآخي والاهتمام وتعودنا أن نحب ونعطي ونتآخى ونكون شعباً وفيا لقيادة , وقيادة محبة لشعبها.

وتابع : " إننا نبعث رسالة خاصة للعالم في هذه الظروف وهي إرساء مبادئ الإنسانية ورسالة محبة ونبذ الفوضى والحقد , وهذا الدم الخارج من العملية هو للمحافظة على حياة الإنسان وهو مخالف لما نراه على الشاشات".
من جهته ذكر الدكتور محمد الجمال رئيس فريق التخدير بالعملية أن مرحلة التخدير مرت دون مشاكل تذكر , وتمت وفق الحالة الصحية للطفلتين وبنيت على الحالات السابقة التي تمت بنجاح , ونفذ مرحلة التحذير 6 أطباء و 3 فنيي تخدير.
وذكر الدكتور محمد النمشان من فريق جراحة الأطفال انه كان هناك تصور لدى الفريق الطبي بمناطق الاشتراك عن طريق الفحص بالأشعة المقطعية والصوتية قبل العملية , حيث كان هناك اشتراك بالجزء السفلي من الأمعاء وفتحة الشرج وتم التعامل معها وفق التروية الدموية والعصبية.



الطفلة اكرام في طريقها للعناية المركزة بعد العملية



ولفت الدكتور احمد الشمري من فريق جراحة أطفال المسالك البولية انه في مرحلة الفصل كان الاشتراك قليلا جدا في الجهاز التناسلي الخارجي وتم الفصل بسهولة في مرحلة الترميم وهي إعادة تأهيل الجهاز التناسلي إلى الخارج. وبين الدكتور احمد الفريان من فريق جراحة المخ والأعصاب إنه استطاع مع زملائه الدكتور علي بن سلمة والدكتور خالد المسرع تحديد معالم العمود الفقري وفتح القناة العظمية للعمود الفقري ثم تحديد السحايا الملتصقة بين الطفلتين حيث تم الاطلاع على العمود الفقري المتصل بينهما والذي وجد فيه تقاطع للأعصاب وتم التعامل معها بكل نجاح وفصل النخاع الشوكي وإغلاق السحايا.
وفي جراحة التجميل قال الدكتور مناف العزاوي أنه تبين بعد العملية أن الفراغ تقريبا من بين 15 إلى 17 سم يقارب الشكل الدائري حيث تم ترميم السحايا ومنطقة العجز .
وأوضح الدكتور احمد الرميان من فريق الأعصاب انه تم التعامل مع فصل الظفيريه العصبية المشتركة بين الطفلتين بكل نجاح وأعطيت لكل طفلة الظفيرة العصبية التي تخصها.
وقدر الدكتور نزار الزغيبي عن كمية الدم المفقود قليله جدا حيث فقدت الطفلة سارة 140ملليتر و الطفلة إكرام 200ملليتر .



السفير الجزائري يقدم شكره لرئيس الفريق الطبي والجراحي





اعضاء الفريق الطبي في المؤتمر الصحافي





علامات الفرح تبدو على اسرة الطفلتين بعد نجاح العملية





د.الربيعة يتحدث للاعلاميين