العائدون

** ماذا سيقول التائبون.. والعائدون من رحلة الضلال مع منظمة القاعدة لسماحة المفتي اليوم؟
** وماذا سوف يسمعون منه.. وهم يجلسون أمامه.. بعد خروجهم من رحلة الضلال تلك.. إلى رحلة العودة إلى الحق.. وجادة الصواب؟!
** الجواب هو: إن (التائبين) وقد هداهم الله.. وثبتهم على الإيمان.. وأنار بصائرهم.. سوف يلوذون بالصمت.. وينزعون إلى السكينة.. لأنهم بعد أن اكتشفوا الحقيقة قد أدركوا أن الله حق.. وأن ما كان يدور في رؤوسهم.. وتنطوي عليه دواخلهم في أمور التكفير.. والولاء.. والجهاد.. قد تغير الآن..
** أما بالنسبة لسماحة (المفتي) الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ.. فإنه سوف لن يكون سعيداً فحسب بعودة هؤلاء الأبناء إلى جادة الصواب.. بل إنه سيكون بمثابة الأب الذي ينير الطريق أمام أبنائه الذين انحرف بهم فكر العاقدة (المسيء) لعقيدة السماء.. إلى طريق (الهلاك) وتدمير العقل الإنساني.. قبل تدمير المنشآت.. وقتل الأبرياء.. ومحاربة العالم كله..
** ولا شك أن لقاء من هذا النوع.. فوق أنه سوف يعيد هؤلاء الشباب المغرر بهم إلى حضن بلدهم.. فإنه سيعالج خللاً موجوداً عند آخرين ممن ضللهم (التكفيريون) وأدخلوا الشعور بالكراهية إلى قلوبهم تجاه الإنسانية جمعاء.. في وقت حرص فيه الإسلام على (المؤاخاة) بين الشعوب.. وتبادل المصالح فيما بينهم.. فضلاً عن أنه حث باستمرار الحث على (التسامح) و(الوسطية) و(الاعتدال) في الأحكام.. النظر إلى مختلف مناحي الحياة.. والتعامل مع حقائق الكون.. بما يؤدي إلى إعماره.. وليس إلى تدميره.. وإلى المحافظة على الأرواح البشرية.. وليس إلى قتلها.. واستباحة كرامتها.. ومكتسباتها..
** كما أن اللقاء - كما أتوقع - سوف يوضح ليس لهؤلاء الاخوة والأبناء من التائبين حقيقة دين الله الحق.. وإنما لكل من استبد بهم (التطرف) وبعقولهم (التشدد) كثيراً.. فأخذوا ينظرون إلى كل من وما حولهم نظرة (ريبة).. و(توجس) و(حقد) لا مبرر لها.. لأنهم يعتقدون بأن كل من عداهم.. لا يطبق شريعة الله.. ولا يلتزم بثوابت الإسلام.. ولا ينفذ ما أمر الله به ورسوله..
** كما ينظر هؤلاء إلى الغير على أنهم (متفسخون) و(فجرة) و(كفرة) و(مارقون) وخارجون عن (الدين) وإن المجتمع بكل من فيه.. يأتون من (الموبقات) و(الخطايا) ما يوجب (قتلهم).. والتخلص منهم.. وهدم المنشآت فوق رؤوسهم.. لأنهم (فسقة) و(منحرفون) ولا يستحقون الحياة..
** هذا النوع من البشر.. لا يمكن الاستهانة بعدده في بلدنا.. وداخل كل مدينة وقرية لدينا.. وتلك مشكلة كبيرة.. لسنا بصدد الدخول في تحديد أسبابها.. وظروف نشأتها وتكونها وتضخمها أيضاً.. لكننا بصدد القول إن الخطر موجود.. وأنه يتطلب إصلاحاً شاملاً للبنية الثقافية كلها.. وأن الجهود التي تبذلها وزارة الداخلية ووزارة الشؤون الإسلامية وإن كانت كبيرة ومقدرة.. إلا أنها لا تكفي وحدها.. لتصحيح الوضع.. وتغييره..
** فالأمر - أكبر بكثير من أن ينظر له على أنه محصور في فئة.. أو مجموعة من الشباب.. استطاعت القاعدة أن تصل إليهم.. وتوظف شحناتهم العاطفية توظيفاً سيئاً وسلبياً..
** لكن ذلك لا يمنع من أن نحتفل بكل جهد متميز وخلاق يقود إلى تغيير المفاهيم المغلوطة.. أو يؤدي إلى الاحتفاء بأبنائنا العائدين من رحلة الضلال تلك.. فهذه من المؤشرات الإيجابية المشجعة على القول إن تربيتنا إن شاء الله نظيفة.. وعقائد شبابنا سليمة.. ومكونهم الثقافي الحالي قابل للتعديل.. والتوجيه.. والإصلاح..
http://www.alriyadh.com/2010/12/20/article587046.html

وش الفايده من كره الخلق

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

ألف شكر أخي النبراس ...

يا ابن آدم ..

إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لكَ

على ما كان فيك ولا أبالي ..

يا ابن آدم ..
لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم
استغفرتني ..غفرت لك ولاأبالي ..
يا ابن آدم ..
لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم
أتيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتكَ

بقرابها مغفرة .. حديث قدسي