توقفنا في الحلقه
الماضيه0
عندما قلنا ان راشد
أتصل
ولاكثر
من
مره
على هدى 00
خط الهاتف
مشغول
مشغول
وهومن الاصل يشك في هدى
لكن هذه المره زاد ت شكوكه وقد تكون
تأكدت00
00
الحلقه الثانيه
وكونه جاء من السفر متعب ومرهق
فقد حول كل ذلك على هدى0
وابنتها المسكينه0
المحرومه من ابسط حقوقها
على والدها كطفله تريد تلعب وتريد تتدلل
وخاصة في مثل سنها
لكن000
دخل راشد من الباب
وأغلقه بقوه
هند كانت في صالة المنزل
مع العابها القليله
ولكنها تلهو
هكذا في برائه
أفزعها صوت
الباب عندما أغلقه والدها راحت تجري اليه
لم يتعب نفسه باحتضانها واكتفى بتقبيلها
ومسح بيده على رأسها
وتركها 00
هدى000
هدى 000
هدى 000
وفتح باب الغرفه0
بعنف ودخل
الغرفه0
هدى
هدى
وقد وجدها في
سريرها
وقال بأعلى صوته
قومي
أعرف انه

تمثيل
لست نائمه00
نهضت مرحبا به00
الحمدلله على سلامتك0
انتظرني لحظه أغسل وجهي
لم يمهلها00
وامسك بيدها 00
قائلا00
أنا قلت لاتمثلي عليَ
دور الزوجه المحبه البريئه
تضايقت هدى 00
أي تمثيل ؟!!!!
وتذكرت هذه الكلمه انه قالها لها قبل قليل وكونها فعلا نائمه لم تركز فيها
ورحبت به 00
وقد صحصحت من نومها

وقالت00
راشد ماذا تقصد لقد كررتها مرتين أي تثميل؟

واي زوجه محبه بريئه؟
فهَمني أرجوك 00
أحتد الحوار00
بل نقول الشجار
وتبادل الاتهامات
والصغيره 0
واقفه وقد وضعت يديها في
فمها وقبضت على أصابعا بأسنانها
راشد يزيد من أتهاماته لهدى
ولكن هذه المره قائلا
أتصلت ولاكثرمن مره التلفون مشغول من كنت تكلمي ؟
أنا أعرف انك لاتحبينني
وأعرف انك مجبوره علي
قاطعته هدى
00
الى هنا 00
ولن أسمح لك تزيد في أتهاماتك

تقصير في حقي
وقصرت 00
أهمال وأهملت
أبنتك لم تجلس معها لحظه 00لم تفكر تخرجها يوم00
وكل هذا تحملته 00
لكن ان تتهمني فلاء والف لاء
راشد يتسائل
قائلا 00
اذن من أشغل التلفون0؟ ! !
في هذه اللحظه أخذت هند تترجع للخلف واستندت
على جدار الغرفه
وجلست في حالة رعب غير عاديه 0
لم يراعي والدها ولاأمها حالتها0
تدافع هدى عن نفسها
لاأدري عن التلفون
ولاأهتم به
الا00
عندما أكلم أمي0
راشد ينفعل ويحس ان هدى تستغفله
ياهدى ردي عليَ
بما يعقل من أشغل التلفون0؟
ترد هدى انت تعرف اننا لانحب بعض وقلتها قبل قليل اذا كنت لاتثق في أخلاقي
كيف تعيش معي؟ !!!
راشد يعني انت تعترفي انك لاتحبيني
وهذا سبب مقنع انك تخونيني0
هدى زاد انفعالها 00
ياراشد لم أخونك
ولكن انت مريييييييييض بالشك ولانك تعرف انك لم تقوم بواجباتك تجاه بيتك
تتهمني00
راشد كلمة مريض هذه لم تعجبه
ويقول انا لست مريضا بالشك ياهدى

ويمسك بيدهاويدفعها على الجدار
تصرخ 00
وتصرخ معها ابنتها الصغيره
في جوملييييء بالعنف
ومليييييء بعدم الوعي
تصرخ هدى

وفي وجه
راشد
انت لاتستحق
ان يكون في بيتك أمرأه ولاأطفال
راشد وانت لاتستحقي تكوني في بيتي0
وأعتبري
الحياه
بيننا
من
هذه
الحظه
أنتهت( وطلقها)
وخرج من الغرفه وهدى وابنتها

في حالة بكاء وانهيار
جلس في الصاله وشاهد امر
مهم00
ترى مالذى شاهده ؟؟!!
في الحلقه القادمه
نتعرف على ذلك
000