حـٌبآ سـكن داخـل الاسـوار فـكـيهٍ
فطـبٌ قلبك يداوي من بهي سحرا



يافاتنه لا تـقـيسي ما مدى جرحي
قـد اكـتـويت بـنـارآ كـلـها جـمـرا



لا دار اسـكـــنـهٌ لا قـلـبٌ يـاويـنـي
ولا صديقآ يونسني سوى الشعرا



هيا انقذيني وحوشٌ الغدرِ تنهشٌني
لا تـتركـيني لـكي تـلقي لـهم عـذرا



فـقـد رسـمت لكي في ناظري مثلآ
رأيت نهرآ وجنب النهر لك قصرا



وحولك اشجار فيها الزهرٌ مبتسمآ
معـانـق الورد يخـشى طـلة الـثـمرا



فـربـما كـان وصـفـك فـي مـخـيـلـتي
وربـما كـان حـبـري يعـشـقٌ الـنـثـرا