يا لحون العود.. والا يا مجارير الربابه
إختلف معنى القصيد وضيّع الفنان فنه

حلم.. مدري علم.. مدري نوض برقٍ في سحابه؟
اثرها طلة جبينه يوم زاح الليل منه

أقبلت مثل الفرس لا سمعت طبول الحرابه
مقتفيها ليلٍ أسود والنجوم يفرّقنه

النهار يمر ويعدي وليله في عقابه
النحر صبحٍ تجلى والجدايل كنّهنّه:

مخملٍ يلتف فوق الجيد الالتع بالنيابه
عن سلاسيل الذهب والماس خوف يجرّحنه

غاب عني والوله خلاه عندي في غيابه
ما درى ان فرقاه نار ولا درى ان لاماه جنه

يا وجودي وجد من صفق على ماضي شبابه
بان شيبه والسنين اللي يبيهن خالفنه

غرّته خضر السنين وراح عمره مادرى به
غرّرنه وارفعنّه إلين سجّ وحوّلنّه

ويا وجودي وجد عودٍ لا عيال ولاقرابه
ما جداه الايونّ ويردف الونه بونه

ما لقى فزعة رفيق ولا عادة مستجابه
كل ما امسى له بظنٍ خيّبت الايام ظنه

هذا وجدي في غياب اللي نزح والله جابه
صح فرض الله فرض.. وسنة المرسول سنه

الغلا جسمٍ رقيق ومرهف احساسي ثيابه
مثل غصن الورد يوم الهبايب يطرقنه

ما زرعت الا غلاه ولا نقلت الا صوابه
والحشا ما ضاق من خضر الطعون المستكنّه

يا حبيبي ما زها كف الخضاب الا خضابه
فيه نظم المفردات وفيه للعشاق عنه

الظبي ماله شبيه وبينك وبينه تشابه
التفت بشويش والقى فيه منك وفيك منه

خالقك من فضّل محمد على كل الصحابه
وصخرك مثل المهار اللي تصخّرها الأعنه

والثنا والشكر للي رحمته تسبق عذابه
لا لخلق الله شكر ولا لخلق الله منّه

قاله اللي ما خذا من ما يريد الا هبابه
خيرة الفارس ثنيّه خيل صفراً مستعنه

للشاعر/سلطان الهاجري