ياصاحبي و ان قلت وش فيك شيبـت
اقـول نكبـات الـزمـن شيبتـبـي
عاشر سنه و انا من السبت للسبـت
اكتب و يمحـى كـف الايـام كتبـي
رتبت مـن حولـي وانـا ماترتبـت
وفيـت لاشـك الضنـون غدرتـبـي
احسنـت ضنـي بالبشـر ماتحزّبـت
و الناس فـي سـو النوايـا هقتبـي
قلبت موازيـن الحقايـق و عوقبـت
حتى اقـرب الخـلان رد و شمتبـي
وَجّبـت خلانـي و لاعـاد وُجّـبـت
الناس ماادري من خطـا وش لقتبـي
تخيّـل اصحابـي بعـد ماتعـذبـت
يـمـر واحـدهـم و لايلتفـتـبـي
و انا الذي عنهم ضحى الضيق ماغبت
من شانهم رجلي مع الـدرب جتبـي
ومن شانهم عن رغبة النفس جنّبـت
احسبنـي القاهـم لـيـا وقفتـبـي
اثريني اسقي صبخـةٍ مابهـا نبـت
عرفتهـا يـوم الهبـوب عصفتـبـي
آسف صديقي خاب ضنك و انا خبـت
يالصبر سامحنـي همومـي غدتبـي
اليوم غصـب اوادعـك لـو تغرّبـت
المعـذره كـل الـدروب انتهتـبـي
كبّرت عقلـي و استحيـت و تأدبـت
حتـى سكاكيـن الشماتـه سطتبـي
و اليوم مافيني على الصمت و الكبت
قـررت ابــوح بعـلـةٍ شيبتـبـي