بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
أنهم المعلمون أحد أهم الركائز التربويه في نظري بل وأقوى وسائل التنشئة السويه
ومهما قلت فلن أفي المعلم حقه..
أحبتي كلنا نعرف مدى أهمية دور ذلك المعلم وقيمته خصوصاً في حياة أبنائنا ولكن...
يقال في الوقت الراهن :

أن معلم الأمس كان ينظر للتعليم كرسالة...
بينما معلم اليوم ينظر إليها كمهنة تدر ربحاً...
معلم الامس كان هدفه ان يوصل المعلومة للطالب, أن يكون له أبا أو صديقا أو أخا...
كان مستعدا لاعادة الشرح مرات لو تطلب الامر...

بينما معلم اليوم يبدأ الدرس بعبارة, شأشرح مرة واحده ولن أعيد لذا أصغوا للشرح جيدا,
يدلي بما لديه من معلومات مستخدما المصطلحات التي لا يكترث ان كانت صعبة على الطلاب او لا.
فهل لمثل هذه الأقاويل من الصحة شيء؟
ولكم ودي’’’