يوما بعد يوم ومباراة بعد مباراة يثبت الدولي الكويتي بدر المطوع أنه أحد أبرز اللاعبين على المستوى الآسيوي كيف لا وهو أحد المرشحين لنيل جائزة أفضل لاعب على مستوى القارة الموسم الماضي , فهذا النجم في تطور مستمر بفضل محافظته على نفسه ومحاولة تطوير موهبته حتى أصبح اللاعب مثال للتطور الكروي الاحترافي , في هذا الموسم وتحديدا في فترة الإنتقالات الشتوية أنتقل المطوع لصفوف فريق النصر السعودي كمحترف آسيوي في صفقة أثارت الكثير من الجدل وكانت حديث الشارع الرياضي وأستقبل عشاق الأصفر ومحبيه اللاعب الخلوق وسط احتفاء كبير حيث اكتظت صالة مطار الملك خالد الدولي بالرياض ساعة وصول اللاعب , بدر المطوع أو "بدران" كما يحب أن يلقبه جمهوره لم يخيب ظن عشاقه ومحبيه وجميع من وضع ثقته فيه فمن أول مشاركة مع فريقه الجديد سجل أسمه كأحد ابرز من لعب لهذا الفريق العريق متجاوزاً بذلك كل المتغيرات والظروف التي واجهته وبالرغم من أن مشاركته أتت في منتصف الموسم واصل اللاعب ومازال نثر إبداعاته في الملاعب وساهم مع زملائه في تحقيق العديد من الانتصارات لفريقه حتى أتت مباراة الاتفاق الدورية والتي خسر فيها الفريق النصراوي بثلاثية أغضبت العشاق وأثارت المحبين خاصة أن الفريق تنتظره مباراة مصيرية في البطولة القارية سوف تحدد مساره في مواصلة مشواره نحو التأهل للأدوار المتقدمة , وتخوفت الجماهيرية السعودية على وجه العموم والجماهير النصراوية خصوصا من هذا اللقاء خاصة أن الخصم أحد المتمرسين في أكبر بطولات القارة الآسيوية وهو بختاكور الأوزبكي , ولكن رجال العالمي لم يرق لهم أن يغضبوا شعبهم الكبير وانفجروا غضبا ليمزقوا شباك خصمهم برباعية مع الرأفة كان نصيب معشوق الجماهير "بدران" هدفين موزعة على شوطي اللقاء وكان لك هدف للنجم المطوع حكاية ففي الهدف الأول للمطوع الثاني للعالمي في الدقيقة 24 من زمن اللقاء وعلى غير العادة لم يظهر اللاعب أي مظهر للفرح بل وقف وكأنه أضاع إحدى الفرص المحققة في دلالة واضحة على تأثير خسارة الفريق السابقة على اللاعب وليوجه رسالة مبطنة للجماهير "الغاضبة" أننا نشعر بكم ولم نوفيكم حقكم بعد , أما في الهدف الثاني للاعب الرابع لفريقه فقد أظهر اللاعب فرحته وذهب لجماهير العالمي ليحيها ويفرح معها بانتصار فريقه الكبير ولسان حاله يقول : ( الآن رددنا جزء من الدين ) ..