عندما نتكلم عن الجهود التوعوية في بلاد حرب لاشك اننا نظر الى الواقع الذي لايرضي خاصة اذا ما قيمنا المعلومات
لدى كبار السن والذين يحتاجون الجهد الاكبر وما نشاهده في ديارنا هو امر غير مرضي خاصة ونحن في عالم تعددت
فيه الثقافة وتوسعت فيه وسائل الاتصالات من تلفزه وغيره وما سوف اطرحه هو ما اشاهده في قريتي وهي لاشك
من ضمن قرى مركز بلاد حرب الذي تمثله سبعين قرية تقريبا وربما تكون في نفس مستوى الوعي الذي انا بصدده
فما اشاهده في قريتنا من عدم وعي بامور كثيرة ومن اهمها الامور الدينية خاصة لدى كبار السن وذلك لعدم وجود
طرق حديثة ومبتكرة لتوعيتهم خاصة وان كبار السن يحتاجون الى اهتمام خاص من قبل دعاة لديهم خبره وغير ميالين
للتشدد الذي يهدم اكثر مايبني والذي اكثر مايكون من اناس لايملكون علم شرعي وليس لديهم تعليم عالي بل يطلعون
على الكتب الدينية ويفهمون مافيها بطريقة خاطئة عكس من يكون لديه تعليم عالي الذي يفهم كل ما يطلع عليه فهما
صحيحا وما ذكرته في هذا الموضوع مشاهد بكل وضوح وسببه لاشك ضعف المحضرات والتي تعتبر معدومه ومايوجد
من اجتهادات لاتفي بالمطلوب لهذا اقول لماذا لايكون هناك حلق لتحفيظ القران الكريم لكبار السن وغيرهم بالاضافة
الى محاظرات توعوية من اناس لديهم مؤهلات عالية جامعة فما فوق مع خبرة في الدعوة وتكون هذه المحاضرات
بصفه شبه يوميه ولو تم مخاطبة وزرة الاوقاف والدعوة والارشاد في هذا الامر فربما كانت النتيجة سريعة وربما يعم
الوعي الشامل في كل قرى بلاد حرب .... ولكم تحياتي كاتم الاحزان ؟؟؟؟