قصيدة هدير الماء للشاعر الكبير سالم السيار






هدير الماء أنا ،,


طيب علامك يا الورق ظميان .؟
أبي تَرمي القلم وسط الصور..
وتبلل ألحاني ؛
أنا أدري وجه .. كل هذه الصور يا صاحبي ذبلان ،
ولكن تلقى مِن باقي ملامحهم ..
ورى أشجاني ..
تِقـّضب في حَبِل هذا الغلا ،
ولا تَقطع الخِلان..
وحتى لو نسوا صوت الحزن .!
من رَنة أوزاني .. وزَفيراً لا نفثني رحت ..,
أولِع صوتي البردان ‘ .....
و صور و وجيه من نآر و جمر ,, ~
في داخل أجفاني ..
هنا بنتاً تبللها الأغاني و تلبس الألحان ~
و هنا كنت آرقى من فم الدعاوي فوق شيطاني
هنا لامرت الذكرى وسط بالي على جنحان ,,
أدورني وسط عُمري ولا آلقى فيني أغصاني }~
وهنا عِشقاً يغنيني و يفرد للمساء أغصان
أجي طاير على هذآ الغِنى يكسر لي جنحاني~,,
هنا أُماً محاجرها إتـّشرب من فضل قرآن
قلبت عيوني بعيون العجوز وشفت قرآني }}
خليط القمح والماء السرى بي من ورا الأجفان
أنا هذا [ الأنا ] و إلآ معايا واحداً ثاني .!!
أجوع !! وينكسر وجه الأماني و أشبع الأشجان
ضمى !! و هذا النهر يجري و يروي أطراف شرياني
أشوف بدآخلي طلسم معآني تمتة شيطآن
وعلى الأوراق من أمشي
أكون بهيئة إيماني
أنا من مـّر من فوق الصراط المستقيم الآن
و بعد نشوة حبر
تحت الشتايم روح تلقاني ,,~
أكون أحيان في قلبي
و في عقلي بعض أحيان
ولا أدري من يوديني يوقفني على لساني
أنا المفقود من عين السؤال شلون حال فلان ..!!
أغط عُمري وسط ليل الحسافه بـ [ آهـ ]
و ... ألقانــي
أقول الدآن تتهشم ضلوعي دآن ليله دآن
و غيري في آلم ليله يصّبح من على دآني
كتبتك
ياتعب عُمري
و دوّر لك على إنسان .!!
يذّب برده
و يرميني في وسط البرد


............. وحدآنــي