امر محزن بل امر مخجل ان تشاهد طفل لا يتجاوز عمره 11 عاما بيده سجاره يدخن امامك دون مبالاة
وهنا اتسائل واقول من المسئوال عن تطبيق الانظمة التي لاشك لا تقر مثل هذه التجاوزات خاصة موضوع
بيع الدخان لصغار السن خاصة اذا عرفنا ان السجارة هي اول طريق الى المخدرات لهذا وجدت الانظمه الصارمة
من اجل الحد من مثل هذه الكوارث ولكن ما يحصل في بلاد حرب امر غريب وكما هي العادة يكون الاجانب
خلف كل كارثة في البلد باكملها فما بالكم ببلاد حرب ومن المؤسف ان تكون ردة فعل الاهالي بطيئة وغير حازمة
خاصة مع اصحاب البقالات من الاجانب والذين لايتورعون في بيع اي شي غير صالح للكبار والصغار مع سكوت
وتغافل واضح من اصحاب المصالح وبعض المعنيين يجاملون حتى ان هذا الامر سبب مشاكل صحية واجتماعية عديدة
خاصة ان بعض الابناء لايجد الا مصروف قليل بسبب فقر ابيه ومع هذا تجده لايتورع عن دفع الريال من اجل ثلاث سجائر
دون ان يفكر في الضرر الذي سوف يلحق به من ضرر وهذه كارثه؟لهذا اتمنى ان يتكاتف الجميع من اهالي بلادحرب
ومطالبة اصحاب السوبر ماركت في القريه بمنع الدخان وان يتم التشديد على الاجانب الذين يديرون البقالات
واذا لم يتم الالتزام يتم مقاطعة البقالة المخالفة مع التهديد بالاقفال واخذ التعهد على المتستر الذي يعمل الاجنبي باسمه
ايضا هناك بعض المطاعم المشبوهه والتي يديرها عمالة يمنية وهذه العمالة تخالط الصغار وتبيع لهم التنباك
انتبهو يا اهالي بلاد حرب لابنائكم حتى لاينتشر الادمان بينهم وعندها لاينفع الندم