بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
فمنتجات iPod، iPhone، iPad الثورية، ونظام Mac OSX الذكي نجح في جعل علامة أبل تساوي 153 مليار دولار. وكما نعلم أن حقيبة أبل تجاوزت حقيبة مايكروسوفت بالعام الماضي لتصبح هي الشركة التكنولوجية الأعلى قيمة. وقد صرح بيتر والش مدير وكالة Millward Brown أن إهتمام أبل بأدق التفاصيل، والإهتمام بإيجاد منتجاتها بقوة في عالم الشركات وبيئات العمل المتقدمة سمح لها بالتميز عن باقي الشركات الأخرى. “لقد إستطاعت أبل من تحطيم جميع القواعد المتعلقة بأسعار المنتجات، فقدمت لنا منتجات نخبوية مترفة كالتي تقدمها ماركات نخبوية أخرى ولكن بفرق شاسع في السعر لتعزز إقتناعك بمنتجاتها بأنها الأفضل لك، فمثل هذه المنتجات المذهلة والثورية تقدم لمستخدمها تجربة رائعة لن تنساها أبداً وهذا هو ماتحققه منتجات أبل أيضاً لمستخدميها ولكن مع معادلة أفضل من ناحية السعر”.
شمل التقرير المعد عن العلامات التجارية العشرة الأعلى من حيث القيمة على تواجد ستة شركات عاملة بالتكنولوجيا وهي: أبل في المرتبة الأولى، جوجل في المرتبة الثانية، IBM في المرتبة الثالثة، بينما إحتلت مايكروسوفت المرتبة الخامسة، وجائت AT&T في المرتبة السابعة بينما جائت China Mobile في المرتبة التاسعة.
حظي Facebook الشبكة الإجتماعية الأشهر والأوسع إنتشاراً على المرتية الخامسة والثلاثين وبقيمة 19.1 مليار دولار لتكون من أعلى مئة شركة. وارتفع إجمالي قيم الشركات المئة الأعلى عالمياً بنسبة 17% ليصل إلى مامجموعه 2.4 ترليون دولار.
لقد أحطنا في مقالنا أبل وخمسة وثلاثون عاماً من العطاء تاريخ شركة أبل وكيف أنها بدأت من مرآب صغير لتصبح من أكبر الشركات العالمية، وها هي اليوم تضيف إنجاز جديد وتطير الى اعلى اكثر، فهل ننتظر سقوطها قريباً؟ فكما نعلم ما طار طير وارتفع الا كما طار وقع. هذه سنة الحياة، اليس كذلك؟
منقول للفائدة
رويترز: أبل تجاوزت جوجل لتصبح العلامة الأغلى ثمناً عالمياً
رد مع اقتباس
