بسم اللة الرحمن الرحيم



ظلت العمالة السائبة تُشكِّل قلقاً للمواطن والدولة على حد سواء، وفي الوقت الذي تبت به شعبة جوزات محافظة القنفذة بسبات عميق لاجتثاث ظاهرة العمالة المتخلفة، تبدو المسألة مخيفة، وتداعياتها تتسبب في جرائم وسلوكيات تنفر منها عادات وتقاليد المجتمع، إذا توجهنا إلى القرى التابعة لمركز بلاد حرب ومنها المركز الاداري وهي بلدة خميس حرب سنشاهد ما يشيب له الرأس إذا التستر جريمة ويجب عدم التهاون معها يجب أن تكون هناك رقابة حقيقية نجد عمالاً يملكون سلسلة من المطاعم وسلسلة من البقالات وسلسلة من محلات الخضار هي لعمالة بينما الاسم للسعودي كيف نقضي على هذه الظاهرة ؟ يجب أن يعاد النظر في الجهات المسؤولة عن مراقبة التستر يجب أن يكون هناك رجال يعملون متعاونين مع الجهات المعنية بهذا الأمر لكي ننظف ونطهر وننقي محافضتنا من تلك النوعيات من العمالة التي لم تعد على بلادنا إلا بالشر والمصائب والسبب هو ذلك المواطن عديم الضمير عديم الأمانة الذي أساء للبلد وجعلنا نعيش ونرى أشياء ما كنا نراها قبل تتزايد أعداد العمالة السائبة والمتسترة بمركز بلاد حرب وقراه وايضا في جميع المراكز التابعة لمحافظاة القنفذة.
التستر على المخالفين إجرام يستحق العقوبة لما فيه من هدم لقيم للمجتمع ونشر للفوضى وعدم الانضباط لذا فإن المتستر نفسه هو الذي يدفع الثمن بما يلاقيه من عقوبة قانونية مستحقة وكذل المجتمع الذي يعاني في عدة جوانب اقتصادية وأمنية وثقافية بسبب هذا التستر، ولطالما فتحت البلاد ذراعيها بالطرق الرسمية والقانونية فإن المتستر والمتخلف والمخالف يعتبرون ناهبين لما يحصلون عليه من كسب لأنه بغير وجه حق، وبطرق غير قانونية، فمن يساعده على ذلك يعتبر شريكاً له في فعلته.