تكلف جزء منه 300 ألف ريال وعاد أسوأ
قرى ثربان تنتظر سفلتة طريقها منذ 31 عامًا!



حسن العيسى - سبق - المجاردة: ناشد عدد من سكان قرى الحناء شرق جبل ثربان بمركز ثربان، التابع لمحافظة المجاردة، مسؤولي المنطقة والمواصلات إيجاد حل لمعاناتهم مع طريق قراهم الوعر، الذي ما زالوا ينتظرون اعتماده منذ أن رفعوا طلباً لوزارة المواصلات لسفلتته قبل أكثر من 31 عامًا، وما زال حبيس الأدراج - بحسب قولهم- بانتظار أولويته.

يقول المواطن سالم محمد الشهري: "لم نجد غير هذه الجُمْلة (ينتظر أولويته) منذ أن قالها لنا المدير العام للتخطيط والميزانية والمتابعة بالوزارة إبراهيم السلطان - رحمه الله - قبل 30 عامًا". وأضاف "سئمنا من تلك الوعود الواهية من مسؤولي المواصلات".

وتقدم أهالي قرى الحناء بشكوى لمقام أمير منطقة عسير، يناشدونه خلالها إيجاد حل عاجل لمعاناتهم مع الطريق، مُحمّلين "المواصلات" مسؤولية تأخيره، وعدم اعتماده طوال تلك الفترة الطويلة.

وقال الأهالي: "تقدمنا لوزارة المواصلات بطلب سفلتة للطريق عام 1401 هـ، قبل نحو 31 عامًا، وأُدرج في ذلك الوقت ضمن الطرق في السعودية التي تحتاج إلى سفلتة، وبعد فترة راجعناها، ووجدنا أنه وصل الى رقم 6 بموجب الخطاب رقم 18207 وتاريخ 2/ 2/ 1430هـ على مستوى منطقة عسير؛ ما جعلنا نفرح بقرب الفرج واعتماد إنشائه خلال فتره قصيرة، إلا أننا فوجئنا في الآونة الأخيرة بترحيله إلى الرقم 104؛ ما زاد من معاناتنا وأفقدنا الأمل في إنشائه. ولم نجد أمامنا حلاً سوى فتح بعض الأماكن الوعرة منه على حسابنا الخاص؛ ما كلفنا ما يقارب الـ 300 ألف ريال، جمعناها من الأهالي، لكنه عاد أسوأ مما كان بعد تساقط الصخور عليه وتدميره من جراء هطول الأمطار على المنطقة؛ ما جعل الأهالي يقفون عاجزين عن فتحه وإعادته مرة أخرى".

وناشد الأهالي أمير المنطقة والمسؤولين في المواصلات وضع حد لمعاناتهم مع هذا الطريق، الذي أصبح يُشكّل هاجساً ومنغصاً لحياتهم اليومية.