(سُهاديَ) لا تطــــــرقي أضلعي

مكانكِ في أضلعي المــــــــــــــــرْهَقَهْ

طَلَعْتِ ، فَـــــــأورقَ فيَّ الشبابُ

وَهَدْهَدْتِ أنفاســــيَ الــــــــــمحرقهْ

جمالكِ نِـــــــــــــدٌّ كما المستحيلَ

وطرفُكِ حـــــارَ ، فمن أرَّقَــــــــهْ ؟!

وفي الـــــصوتِ لَثْغةُ طِفلٍ شَقِيٍّ

وفي الــــــــــــصدْرِ رَفٌ فَمَنْ أطْلَقَهْ ؟

وَشَعْرٌ يُراقِصُ وجـــــه السحاب

كمهرٍ تَمرَّدَ في موثقـــــــــــــــــــهْ

يُهادِنُ والــــــــــريحُ في صَمْتِها

ُيثَرْثِرُ ، والرِّيحُ قـــــــــــــد أعْتَقَهْْ

فديتكِ لا ترهقي نــــــــــاظريكِ

قُيُوديَ يـــــــــــــــا منيتي مـُقْلِقَهْ

خلايا حنيني ضَناهـا الــــرحيلُ

فَراشاً تَقلَّبَ في شرنقــــــــــــــــهْ

وعمرٌ تَلفَّعَ في حزنـــــــــــــــهِ

ونهرٌ تَهـــــــــــادى .. لكي أوثِقَهْ

وَقَلْبٌ كَطِفْلٍ ، يُعــــاني النّّزيفَ

جريحٌ ، جريحٌ فَمَن مزَّقَــــــــهْْ ؟!

خُيولُ ، خَــيالي تَطوفُ الـفضاءَ

وتطرقُ بابَ الـــــــــرؤى المطْبقهْ

ففي مقلتيكِ مرايــــــــــا الضَّميرِ

وفي الأيكِ أغْصَانكِ الـــــــــمورِقَهْ

وطافَ اسمكِ الوعْدُ في خاطري

(يَـــراعي) يُحــــــــاذِرُ أنْ يَنْطِقَهْ



رَسمْتُكِ لُـــغْزاً ، فحارَ الضَّبابَ

وفي الــــــــــــغيبِ أيقونةٌ مُطْرِقَهْ

وأقرأُ في قولكِ الـــــــشاعري

أقــــــــــــــاصيصَ أيَّامنا المُشْفِقَهْ

(سُهاديَ) أنتِ شفاءُ الـحروفِ

وبــــــابُ حُلولي الـــــذي أطْرُقَهْ

***********************

تقولُ إذا مــــا إعتراها الذهولُ :

نصوصكَ يــــــا صاحبي مُقْلِقَهْ؟!

(وقصٌ) يُسافِرُ في غابــــــــــةٍٍ

حصــــــانٌ جموحٌ طغى منطِقَهْ !