اشتعلت أزمة جديدة في ايران بعد ان حدد مستشارو الرئيس الايراني موعد ظهور «الامام المنتظر»، حيث اتهم النائب اشتياني عراقي، رئيس لجنة الثقافة في البرلمان الايراني، مستشاري الرئيس محمود احمدي نجاد بمحاولة ابعاد الايرانيين عن دينهم وضرب معتقداتهم، ورد علي ما ذكروه بان «الامام المنتظر» للشيعة سيظهر السبت المقبل ( 4 يونيو) بأنه «ادعاء كاذب يهدف الي تشويه المعتقدات الشيعية لدي الناس واجبارهم على تركها»، داعيا العلماء والمثقفيين الي تعرية افكار ومعتقدات تيار الانحراف. من جانبه دعا حسين سبحاني نيا، عضو هيئة الرئاسة في البرلمان، حكومة نجاد الي التصدي لافكار «تيار الانحراف»، مشيرا الى ان مستشاري نجاد يسعون الى «تخريب معتقدات الناس عن طريق وضع توقيت لظهور الامام المنتظر في 4 يونيو لاجل تقليل مكانة ولي الفقيه».
كما اعتبر محمد تقي رهبر رئيس لجنة الروحانيين في البرلمان بحسب ما أوردته جريدة المدينة تأكيد «تيار الانحراف» علي ظهور الامام المنتظر السبت المقبل بانه يهدف للشوشرة على الايرانيين في يوم تجديد البيعة للمرشد خامنئي.
واضاف : هذا اليوم هو ذكري تنصيب المرشد خامنئي من قبل مجلس الخبراء بعد رحيل الخميني، لذلك فأن تيار الانحراف يهدف الي تدمير تلك المناسبة. كما واصل داوود احمدي نجاد، وهو شقيق الرئيس الايراني، حملته ضد حكومة نجاد، وقال ان رحيم مشائي يقود تيار انحراف داخل الحكومة، ويسعي لعقد تحالفات مع جهات غير مواليه للمرشد خامنئي من أجل المشاركة في الانتخابات البرلمانية العام المقبل.