ثـعـابـيـن الـحـيـاة
كـثـيـر مـا نـرى فـي حـيـاتــنـا ثـعـابـيـن

أغـلـبـهـا يـؤدي إلـى مـوت الـقـلــب ســمـاً
كـيـف نـحـمـي أنـفـسـنـا مـنـهـا .. بـالـصـيـد !

" ثـعـبـان الـجـراح "
عـنـدمـا يـفـرح الـقـلـب بــ ســرور فـاضـح و يـنـحـاز الـقـلـب إلـى الـثـقـة لـ الـبـسـيـط
فـلا يـتـوقـع أن يـجـرح بــ سـم ســائـر بــ شـرايـيـن .. فـعـنـدمـا يـبـسـط الـثـعـبـان سـمـه
عـلـى ذلـك الـقـلـب فـأن الـمـصـاب قـد عـانـق فـراش الـمـوت مـسـمـومـاً

؛،؛ الأقـتـنـاص ؛،
لا تـنـشـر ثـقـتـك لـكـل الـنـاس فـهـنـاك الـثـعـبـان و هـنـاك الـبـلـسـم
أخـتـر صـديـقـك بالأخـتـبـار تـنـجـح

" ثـعـبـان الـنـفـاق "
عـنـدمـا تـبـوح بـ أســرارك إلـى شـخـص و تـهـدي إلـيـه قـلـبـك بـمـا فـيـه مـن غـيـر مـبـالاة
فــلا تـتـوقـع ان تـنـافـق بــ ســم بـالـقـلـب .. فـعـنـدمـا يـنـشـر الـثـعـبـان سـمـه عـلـى ذلـك الـقـلـب
فـأن الـمـصـاب يـعـانـق أكـتـاف الـنـدم و يـهـجـي بـنـفـسـه فـي هـاويـة الظـلام

؛،؛ الأقـتـنـاص ؛،؛
أخـتـر الـخـزانـة الـحـسـنـة لأسـرارك فـهـنـاك الـثـعـلـب و هـنـاك الـبـحـر
أخـتـر الـقـلـب الـصـافـي الـجـديـر بـحـمـل أسـرارك

" ثـعـبـان الأحـاسـيـس "
عـنـدمـا يـكـون قـلـبـك يـمـلـك أحـسـاسـاً كـبـيـراً و يـفـضـي بـذلـك الأحـسـاس إلـى الـنـاس
فـلا تـتـوقـع أن لا تـسـتـغـل مـن قـبـل الـثـعـبـان فـأنـه يـتـصـيـد مـتـى يـرمـي سـمـه عـلـى
قـلـبـك الـحـسـاس فـأن الـمـصـاب يـعـانـق صـدور الـضـيـم و الأسـى و يـسـري باللـيـل مـجـنـونـا

؛،؛ الأقـتـنـاص ؛،؛
اقـرن بـيـن الـنـاس فـي الأحـسـاس فـهـنـاك الـذئـب و هـنـاك الـغــزال
فــ أخـتـر الـقـلـب الـحـنـون الـذي يـسـتـقـبـل الأحـسـاس

" ثـعـبـان الـصـلاة "
عـنـدمـا يـكـون قـلـب الـعـبـد مـنـشـغـل فـي الـصـلاة عـنـدمـا يـكـون مـع ربـه فـي خـشـوع
فـلـيـس أنـت بـذلـك مــع الله فـأن الـثـعـبـان يـراقـبـك و يـرمـي بــ سـمـه عـلـيـك عـنـدمـا
تـقـع فـي عـبـاده .. فـ سـمـه الـتـفـكـيـر .. حـيـث يـشـغـلـك بـأشـغـال آخـرى تـنـسـيـك مـع مـن أنـت

،؛، الأقـتـنـاص ،؛،
قـوي قـلـبـك بـالأيـمـان و أسـتـمـتـع بـذكـر الله .. و أكـثـر مـن الأسـتـعـاذه بالله
فـأنـت تـقـابـل ثـعـبـان مـن أشـد الـسـمـوم فـي الـحـيـاة .. يـسـتـعـمـل للأشـغـال بـالتـفـكـيـر


" ثـعـبـان الـحـيـاة "
عـنـدمـا يـفـرح الأنـسـان سـرعـان مـا يـنـقـلـب ذلـك الـفـرح إلى حــزن ..
عـنـدمـا يـعـبـد الأنـســان ربــه سـرعـان مـا يـفـعـل بـعـدهـا مـعـصـيـه ...
عـنـدمـا يـحـزن الأنـسـان يــدوم ذلك الـحـزن أيــام و شــهــور و سـنـيـن ..
انـه ثـعـبـان الـشـيـطـان .. الـذي أغـوى الـجـمـيـع بـزيـنـة الـحـيـاة الـبائـسـة

،؛، ثـعـابـيـن الـحـيـاة ،؛،
كـثـيـرة ذكـرنـا مـنـهـا و أهـمـهـا
فـنـحـن نـعـيـشـهـا و سـوف نـعـيـشـهـا بــالغــد
فـــ لـنـتـسـلـح بـالـصـبـر و الأيـمـان و الـدعـاء
أراك هجرتني هجــراً طويــلاً ومــا عودتنــي مــن قبــل ذاكا
عهدتك لا تطيــق الصبــر عني وتعصي في ودادي مــن نهاك
فكيــف تغيــرت تلك السجــايا ومــن هــذا الــذي عنــي ثناكا
فيا من غاب عني وهو روحي وكيف أطيق من روحـي إنفكاكا
يعــز علــي حين أدير عينــي أفتــــش فــي مكــــانك لا أراكا