الحمدالله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
أيها الإخوة، وآخر مصادر حصول القلق: الخوف من فوات شيء محبوب من وظيفة، أو زواج أو صفقة تجارية رابحة أو غيرها، فيحصل عند بعض الناس القلق والاكتئاب، ولو قال: قدر الله وما شاء فعل، لعل ذلك خير لي أن صرفه الله عني لأحس بسعادة وراحة.
وما سبق من مصادر القلق سببه ضعف الإيمان، أو ارتكاب المعاصي،

والمعاصي تولد القلق، ذلك أن العاصي يهرب من الواقع إلى المعصية من أجل

أن يسعد، فيعاقبه الله بنقيض قصده وفعله. نسأل الله سبحانه وتعالى أن يشرح

صدورنا بطاعته، وأن يزينا بزينة الإيمان، وأن يجعلنا من الشاكرين عند النعماء،

الصابرين على البلاء، هو ولي ذلك والقادر عليه، وللحديث بقية