قصة اعجبتني
تزوج رجل من البادية من امرأة
فأصيب الرجل بمرض أعجزه في رجولته .
فصبرت المرأة معه ثمان سنين وهو لم يمسها
وهي صابرة محتسبة فلما خافت على نفسها الفتنة
وخلص صبرها قالت له وهي جالسه معه
في احدى الليالي وهي تدق الهيل في المعاميل
( ويسمي النجر ويستعمل لدق البن والهيل )
حول النار وهي تصب له القهوة
الله من رجل شرا له معاميل
وأخذَ ثمان سنين ما دق فيها
إما يســويها سواة الرجاجيل
و إِلا يخلـــيها لمـن يقــتنيـــها
ما تصلح الدلة وَبيض الفنـاجيل
إِلا لمن هو يحــــرق البن فيها
فهم الرجل مقصدها وقال لها بيض الله وجهك
على صبرك معي وانا ظلمتك معي فطلقها
الخلاصة
انتبهوا لمعاميلكم ودقوا فيها واظهروا كرمكم
المسائي لأهلكم ولا تخلون دلالكم تهجر
من قل الاستعمال
ههههه
شعللوها ( أقصد النار تحت الدلة)
وسلامتكم يا رجاجيل اللي تدقون المعاميل
رد مع اقتباس
