ما هذه أول الكلمات .. وربما لن تكون الأخيرة
ما هي بنوبة جنون .. ولا هي مرآة ضياع وحيرة
ما كانت يوما مجرد أحرف .. وربما ليست بألغاز مثيرة
هي أحلام من ثلوج تذوب .. ولا أبكي عليها

بل ربما أبني أخرى من ثلوج ..

وأنتظر ذوبانها ومن ثم لا أبكيها

وانتظر ما بعدها ثم الذي يليها

وإذا ما ماتت فيني الشهية بالأمل أحييها

علمتني دموعي .. التي في الماضي ذرفتها
أني أنا من أصنع الفرح ومن أختر لنفسي الأحزان
وانه بدون موافقتي لا يجرؤ أحد على طعن مشاعري
كائنا من كان
وأن كل هذه الدنيا بحار خطيرة
وأن روحي وقلبي هي الشطآن
هكذا ربما امتلكت مفاتيح راحتي .. وسعادتي
هكذا ربما تفتحت في الفؤاد حدائق الأيمان
وربما أكون مخطئا أيضا
وما زلت لا أدري أي شيء
وتكون كل ثقتي أوهام ستتلاشى

وتكون كل سعادتي كالدخان


مماراق لي’’