أحبتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
ما بال البعض منا لا هم له الا نفسه وما تشتهي ، رغم أنه راعي ومسئول عن رعيه.
يحاول بكل الوسائل أن يبحث عما يُسعد به تلك النفس ويبعد عنها الملل ،
تجده حريص كل الحرص على وضع الخطط والجداول لمواعيده الشخصية مع ربعه ومن هم على شاكلته.
ليله سهراً بلا فائدة بين جلوس في المقاهي وحجر طالع وجحر نازل ، وتسكع في الشوارع والاسواق ،
وجلوس أمام شاشات التلفاز، ومتابعه كل ما يظهر على تلك الشاشات. من افلام خليعة واغاني محرمة وصور منكرة.
وحينما ينتهي من مشاويره وما يشتهي ويعود ألى منزله تالي الليل قبيل صلاة الفجر ،
تسمع كلاماُ قبيحة يقوله لآهله وأبناءه وصراخ غير مبرر.
وكأن المذنبون هم من بداخل البيت. وما ذاك ألا ليتجنب السؤال والكلام .
ثم يتجه إلى فراشه والخلود إلى النوم حتى ساعات متأخرة من النهار لا صلاة ولا عبادة وأن وجدت الصلاة كانت جمع تأخير.
ولا يكلف نفسه أن يتعرف على ما يحتاجه أهله وبيته والعمل على تلبيته .
فماذا عسى ان نقول لكل البيوت التي يشتكي من بداخلها من هذا الحال؟؟؟