رمضان شهر المسلسلات ولعب الكرة والطبخ والمسابقات.منذو أن عرفت رمضان وهو كذلك لم يتغير عند كثير من الناس.واقع يجب تغييره على الأقل على الصعيد الشخصي.يجب أن نغير عاداتنا الغذائية في رمضان فلا يضيع ثلث الوقت في التفكير في المائدة والثلث الأخر في اعدادها والثلث الأخير في تناولها.
لقد جعلنالرمضان أطعمة خاصة لانأكلها إلا فيه ونجهد أنفسنا في صنعها وإعدادها وإذا لم نفعل لانشعر أننا في رمضان وكأن رمضان شهر أكل وليس شهر عبادة. منذو أيام وكل من أحدثها لاتتحدث عن الشهر المبارك ولكن عن كيف تستعد للطبخ وعن أصناف الأطباق التي ستقدمها.
الجميع الآن في السوق لشراء الأواني وبعد اسبوع تجدونهم في الأسواق الغذائية استعدادا لرمضان!
حياتنا في رمضان تتغير النهار نوم والليل سهر على مسلسلات بحيث كل الأسرة تجتمع لمتابعة مسلسل فيضيع الوقت بلا فائدة.
وبعد صلاة التراويح يكون الوقت عند كثير من الشباب مخصص للعب الكرة وقد ربطوا ليل رمضان باللعب والإنشغال عن التعبد وقراءة المصحف.
وبعضنا يشارك في المسابقات على أمل الفوز بجائزة مادية ولايدري أنه يخسر أهم وقت في حياته وهو استغلال ساعات هذا الشهر الكريم.
علينا ألا نضيع هذه الفرصة إذا كتب الله لنا الحياة وتداركنا رمضان.
لأن الأجر مضاعف الصلاة بصلاتين والصدقة بصدقتين وكلها مضاعة.
إذا دخل رمضان ننسى كل الأمور ونصرف الجهد للعبادة من صلاة وقراءة قرآن وصدقة وصلة أرحام وذكر حتى نغنم ونفوز.
منقول