اكبــــر كهــــــــــف في فتنـــــــــــــــــــــام

　

أكبر كهف في العالم

يتسع لمجموعة من ناطحات السحاب مع طائرة عملاقة

نشرت مجلة «ناشينال جيوغرافيك» تحقيقاً مصوراً عما أسمته أكبر كهف في العالم إذ انه يتسع كما قالت

لمجموعة من ناطحات السحاب المتجاورة التي تتألف كل منها من أربعين طابقاً وأكثر، بالإضافة الى طائرة ركاب

عملاقة تربض على قمم أشجار الغابة الموجودة داخل ذلك الكهف الكائن وسط فيتنام بالقرب من الحدود مع لاوس.

وقال كاتب التحقيق ويدعى مارك جينكن أنه شارك مع قرابة أربعة وعشرين شخصاً بين علماء وباحثين ومغامرين

ومصورين من أميركا وألمانيا وكندا وبريطانيا وفرنسا، بالإضافة الى بعض الادلاء من سكان المنطقة في

حملة استغرقت عدة أسابيع لسبر أغوار الكهف الذي تفاوتت التسميات التي أطلقت عليه.. فالبعض وصفه بأنه

سور فيتنام العظيم، وقال آخرون انه موطن الديناصورات، وهناك من قال انه الكهف الذي لا نهاية له

يشير كاتب التحقيق إلى أن ربيع عام 2009 شهد أول استكشاف ناجح لمدخل كهف Hang Son Doong والمنطقة

القريبة منه. يومها لم يتمكن العدد القليل من المغامرين بقيادة البريطاني جوناثان سيمز من التوغل

في الكهف والابتعاد عن المدخل سوى بضعة أمتار بسبب وجود عوائق من الصخور الكلسية التي كانت تسد

الطريق وتحجب الرؤية

هنا يمكن أن تستقر ناطحة سحاب عملاقة يزيد طول قاعدتها على ثمانمائة متر

كان عليهم تسلق ما يشبه جدارا ارتفاعه قرابة مائتي قدم.. لم تكن المسألة ممكنة لأن طبيعة ذلك الجدار

كانت من النوع الشديد الانزلاق.. وحول تراكمات على مدى آلاف السنين فوق طبقات من الكلس في جو رطب جداً

بسبب المياه الجوفية الموجودة بكثرة في الكهف وهي جزء من مياه نهر متدفق في المنطقة يسمى

Rao Thuong وهذا هو السبب في أن البعض يطلق عليه اسم «كهف نهر الجبل».

يومها أطلق المغامرون اسم جدار فيتنام العظيم على ذلك الجدار تشبهاً بسور الصين العظيم الذي يمكن تسلقه

بسهولة عكس الجدار الفيتنامي.

وفوق الجدار الكلسي المغطى بالوحول كان في الإمكان مشاهدة بصيص من ضوء النهار لكن أحداً لا يعرف ماذا

يوجد خلف الجدار.

أخيراً تمكن بعض أعضاء الفريق وليس جميعهم من تسلق ذلك الجدار بحفر ثقوب وتثبيت ما يشبه المسامير

الكبيرة لربط الحبال التي استخدمها أعضاء الفريق لتسلق الجدار.. كان الظلام دامساً وليس هناك غير

المصابيح الصغيرة المثبتة على الخوذات الواقية وهي لا تكفي لإنارة أكثر من موضع قدم.

يقول الكاتب انه بعد اجتياز ذلك الجدار مع اثنين من زملائه شاهدوا ضوءاً ينبعث من كوة في سقف الكهف الذي

تغطي جدرانه الصواعد والنوازل، وتبين لهم في وقت لاحق أن تلك الكوة ليست سوى حفرة في الجبل تؤدي إلى

الكهف العملاق.. مما يعني أن في الإمكان الهبوط إلى قاع الكهف عن طريق التدلي بالحبال من تلك الكوة التي

قدر طول قطرها بثلاثمائة قدم.. وهذا ما حصل في وقت لاحق إذ هبط بعض أعضاء الفريق بواسطة الحبال من تلك

الكوة. وقدرت المسافة بين الفتحة وقاع الكهف بثمانمائة قدم

ويضيف أن أرض الكهف كانت غابة كثيفة لأشجار يبلغ ارتفاع معظمها مائة قدم تقريباً.. بالإضافة الى عدد من

شلالات المياه التي ينعكس عليها ضوء النهار فتتحول إلى منظر لا يمكن لإنسان أن ينساه.. كما أن ضوء

النهار نفسه كثيراً ما يبدو كـأنه نهر متدفق

ويمكن القول ان الكهف الذي يبلغ طوله قرابة ثلاثة كيلومترات يتألف من عدة مئات من الحجرات المفتوحة

بعضها على بعض والتي تختلف في ما بينها في الحجم والتشكل.. بعضها لا تزيد المسافة بين السقف والأرض

فيها عن ثلاثة أقدام وبعضها تصل إلى ثمانمائة قدم

ولعل أكثر ما يلفت الانتباه تلك الأعمدة الكلسية المتدلية من السقوف (النوازل) التي يبلغ طول بعضها

مئة قدم وأكثر.. وحين ينعكس عليها ضوء النهار تتشكل مئات من أقواس قزح بألوانها المذهلة

يقول أحد المشاركين في الحملة ان المنظر يبدو كأنه إعادة لشكل الأرض قبل ملايين السنين.

وقد اضطر أعضاء الفريق الى إنهاء حملتهم الاستكشافية بسبب نفاد المؤونة من طعام وشراب على أمل أن يعودوا

إلى كهف الأسرار في وقت لاحق بعد انتهاء موسم الأمطار

كهوف متميزة

يوجد في العالم الكثير من الكهوف المتميزة بالحجم أو العمق. ففي ولاية كنتتاكي الأميركية يوجد كهف عملاق

يبلغ مجموع أطوال أجزائه قرابة 367 ميلاً (587 كلم).

وفي جمهورية جورجيا وسط جبال القوقاز يوجد كهف يسمى «كراو» يقبع على عمق 7188 قدماً تحت سطح الأرض.

وفي ماليزيا يوجد كهف يسمى كهف الغزلان ظل لسنوات عديدة يعتبر الأكبر بين كهوف العالم فطوله قرابة

اثنين من الكيلومترات. أما طول حجرته الرئيسية فيبلغ خمسمائة قدم في حين يبلغ عرضها أربعمائة قدم

غابة وسط الكهف أطلقوا عليها اسم حديقة آدم

شكرا على الموضوع

موفق وشكرا على الموضوع

شكرا على النقل

دمت لنا يالغالي

الف شكر ................

تحياااااااتي لك على هذه الجوله الرهيبه في هالكهف