ارتفاع أسعاره يُضِرّ بماشيتنا والرقابة الأمنية والضوابط هما الحل

أهالي العرضيتين بالقنفذة: السوق السوداء تبتلع الشعير وتبيع الكيس بـ60 ريالاً



يحيى العمري – سبق – القنفذة: أبدى عدد كبير من أهالي مركز العرضيتين بالقنفذة استياءهم من تفشي ظاهرة بيع الشعير في السوق السوداء دون ضوابط أو رقابة. داعين إلى تطبيق ما هو معمول به حالياً في محافظة القنفذة ومركزَيْ القوز وحلي؛ حيث تخضع جميع ناقلات الشعير فيها للبيع بالتسعيرة المعتمَدَة "40 ريالاً" للكيس الواحد وسط حضور أمني.

وأكد بعض المواطنين من سكان العرضيتَيْن لـ"سبق" لجوء معظم سائقي الناقلات ومُلاكها إلى المزارع وبعض الشعاب للبيع بعيداً عن النقاط الرسمية بـ 60 ريالاً للكيس الواحد، والبعض يقوم ببيعه بـ 55 ريالاً حدًّا أدنى. مشيرين إلى أنهم لم يجدوا مَنْ يقوم ببيع الشعير بالتسعيرة المعتمدَة نفسها؛ نظراً إلى غياب الرقابة والدوريات الأمنية التي من المفترض أن تقوم بواجبها كما هو معمول به في مراكز الشرط في حلي والقوز بالقنفذة.

وطالب الأهالي الجهات المسؤولة بفرض الرقابة، خاصة الحضور الأمني أسوةً ببقية المراكز؛ لمنع تفشي السوق السوداء لهذه السلعة التي أصبحت ضرورية للمواشي، ولا يمكن الاستغناء عنها؛ وذلك لتكون في متناول جميع المواطنين بدلاً من البيع خفية؛ وذلك مراعاة لظروف الفقراء الذين تُعَدّ المواشي مصدر رزق أساسي لهم.

وفي هذا السياق أوضح أحد مُربِّي المواشي لـ"سبق" أن المواشي سوف تضعف، وفي حالة ضعفها من جراء نقص الشعير فلن تعود إلى ما كانت عليه في السابق؛ ولذلك يحرص كثير من المواطنين على توفير كمية لا بأس بها من هذا المحصول للمواشي، على أن لا يُقطع عنها؛ كي لا تضعف؛ ومن ثم تهلك أو تصبح عالة على صاحبها لا فائدة منها.