يــطــيـــح جـــفــــن الــلــيـــل واهـــــــز كــتـــفـــه

يــفـــز نــجـــم ، وبــاقـــي الــلــيــل مــطــفــي
واحــاكــي الــجــدران عــــن مــثــل غــرفــه
مـاتـشـبــه الــجـــدارن ويــطـــول وصــفـــي
وتـمــلــنــي الـــجــــدارن واظـــهــــر لــشـــرفـــه
تـحـت الـسـمـاء واسـكــر الـبــاب خـلـفـي
لـيــت الـشــوارع تـجـمـع اثـنـيـن صــدفــه
لا صــــــار شـــبـــاك الـمـواعــيــد مــجــفــي
ريـــــحٍ تــهـــب وتـســكــن الــعــظــم رجـــفـــه
وتــمـــوت ريـــــح وتـســكــن اوراق نــزفـــي
عـلــى الـروابــي تـهـطــل دمــــوع وطــفــه
ويـصــب لـمــع بـروقـهـا وســــط طــرفــي
يــاطـــاري الــغـــدران ، والــعــمــر رشـــفـــه
مـــــع قــلّــهــا ، يـالـيـتـهــا يـــيـــوم تــصــفــي
الــحــب واجـــــد مــيـــر الأقـــــدار صـلــفــه
والارض واجــــــد لـــكــــن الـــعــــزم مــنــفـــي
والــــــــي اعــــرفــــه راح مــانـــيـــب اعــــرفــــه
ولااظـــن يـذكـرنــي الــيــا اقـلـبــت مـقـفــي
مــاهـــو حـبـيـبــي مـــــورد الـقــلــب حـتــفــه
ولاهـــو حبـيـبـي يـفــرح بـوقــت ضـعـفـي
مُّــــــر ثـــمـــر هـالـلــيــل ، وامـــــــر قــطــفـــه
يالحمـظـل الــي صــرت اذوقـــه بـكـفـي
هــــــــذا وتّــــــــو الــلـــيـــل مـــــــــاراح نـــصـــفـــه
ياليل بعض اللي مضى منك يكفي