أحتاجك الآن

أحتاجك حبيبا تنتشلني من عالمي ..تنقلني إلى عوالم البهجة والطمأنينة ..
ترسم لي الفرح في حياتي تنير مساري من ضياء محياك ...
أبحث عنك بين ثنايا الزمن ..وزوايا المكان ..أراقب الوقت
وأتراقب اللحظات ..
أبحث عنك قدرا يغير خارطة العالم فأنا في حالة شوق أتعبها الانتظار ..

يمضي العمر..وماذا يعني ؟.حسابات شكلية وأرقام فارغة ..
عمري الحقيقي يبدأ معك ويكون لك أيامي متشابهه ..ومساحتي محدودة ..يلتهم النهار بقايا الليل ويأتي الليل ليستعد الكرة ..

ثنائية طويلة ومستمرة يصيبها الملل ..ويشقيها التكرار دوامة يومية تسرق العمر في وضح النهار ..
أحتاجك ..كل نبضاتي تناديك ..
فأنت الوعد الذي أنتظر الحلم الذي يختطفني دوما بكل تفاصيله ..
السعادة ليس مانمتلك أو فيما نستهلك ..بل هو ذاك الإحساس الحقيقي الذي ينبع من الداخل ..
عندما تدرك أن هناك شخصا يقلق من أجلك .يفرح لك .يحتاج إليك . ويفكر فيك . عندما تجد الشخص الذي يشاركك أحلامك .

وينصت إليك بإهتمام يمنحك تفكيره . وقبلها مشاعره ...
قصائد كثيرة نظمتها تنتظرك لأسمعك إياها ..كتبت لك وستقرأ لك أنت فقط ..وكلما تخيلتك وأنت تملئ المكان ..مشاعر فياضة بين جوانحي تتلهف عليك حنان غزير سينهمر بين يديك ..قلب امتهن وظيفة النبض فقط من أجل أن يحبك...