" مقدمة"

قد تأخذ منا الحيرة مأخذها في فترة ما,
قد يضيع الأمل, ولا نرى في حياتنا
سوا السواد,
قد تصبح قلوبنا مثقلة بالهموم,
قد ..
وقد ...
وقد,,,,


ولـكـن..!!

تبقى هناك قوة كامنة بداخلنا,
تمكننا من التغلب على ما قد يعيقنا من عثرات
قوة تحتاج لما يحثها لتحدث ذلك الانفجار..
لتتغير نفوسنا من حال إلى حال,
قد يكون شخصا,
و قد تكون كتابا,
او مجرد كلمة...

" تـجـربـة "

في فترة سئمت فيها الانتظار,
في فترة خلت أن أحلامي تبخرت في الهواء...
وبفضل الله ثم بفضل تلك الكلمات...
تفجرت تلك الطاقة محدثة ذلك التغيير الأيجابي في حياتي,
ومع أني لا أعرف كاتبها
الا أنها فرصتي لأقدم له شكري...
ومن يدري قد تلهمك أخي/أختي هذه الكلمات...

,؛,*,؛,*,؛,*,؛,*,؛,*,؛,*,؛,*,؛

كانْ يوسف*الأجّمل*
*والأحسنْ * بشهادتهِم "إنا نراكـَ منْ المُحسنين "
لكّن اللّه أخرجَهم قبلُه !
وظل هو - رغم كُل مميزاته - بعدهم في السجن بضعَْ سنين !

الأول خرجَ ليصّبح خآدماً
والثاني خرجَ ليُقتل !*

وَ يوُسفَ !*
انتظرْ كًثيراً*
لكنُه خرجْ لُيصبح عزيز مصْر ..,*
ليُلاقي والديه ..*
ليفرحَ حدْ الاكِتفاء*

,؛,*,؛,*,؛,*,؛,*,؛,*,؛,*,؛,*,؛

الى كُل أحلامناْ المُتأخِره !!*
تزيني أكَثرْ*
لكـِ فألْ يُوسِف

إلى كُل الرآئعيّن الذينْ تتأخْر أمانيُهم عَن كُل منْ يُحيط بهْم بضعَ سنِينْ*
لا بــأسْ ♥*
فمْا حدثَ معْ يُوسفْ يحدُث دائماً معْ الرآئعِين

,؛,*,؛,*,؛,*,؛,*,؛,*,؛,*,؛,*,؛

دائماً يبقى إعْلان الأولْ*
لآخِر الحفلْ ..!*

إذا سَبقكَـ منْ هوْ أقلٌ منكـَ*
فأعِرف أنْ مَا ستَحصْل علّيه أكَبر مَما تتصّور
تأكّدْ أنْ اللّه لآآآ ينسْىَ*
وأنْ اللّه لآ يضُيع أجر المحُسنِينْ