يامنبع الثلج.. كيف تصب لي جمـره
وأنت السحايب بكفك.. والظما فينـي

ياشين هالليل.. كنّـه طايـلٍ عمـره
أحسّ وجهه تعلّق فـي شرايينـي !!

من حجّة العام.. جرحي ماقويت أمره
لاقلت: هانت.. رفع صوته يناديني !

البارحه من طعونك كانـت السمـره
مابين نزف القصيد.. وفركت يديني ؟

أذكرك.. كان الغلا.. فنجال مع تمـره
أيام تقدع غلاك ومجلسـك.. عينـي

تضحك.. وانا في سعادة غامره غمره
تحكي.. واقول الغلا.. جاني يهنّيني !

ومن الخجل.. لانظرتك تشتعل حُمره
كنّك شربت الزمان اللي يبكّينـي !!

عزاي في وقتي اللي فاتنـي أمـره
إنّي إلى الحين.. مالي من يعزّيني[align=right][/align]