عود لسانك قول الخير تحظ به ...








قال الإمام النووي رحمه الله



اعلم أنه ينبغي لكل مكلف أن يحفظ لسانه عن جميع الكلام


إلا كلاما ظهرت فيه المصلحة و ومتى استوى الكلام وتركه

في المصلحة فالسنة الإمساك عنه , لأنه ينجز الكلام المباح
إلى حرام أو مكروه , وذلك كثير في العادة , والسلامة لا
يعدلها شيء .


ومصداق ذلك ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم :
[ومن كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ]
الراوي: أبو أيوب الأنصاري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 166
خلاصة حكم المحدث: صحيح

من أراد سلوك طريق السعادة والفلاح فليحفظ لسانه , ومن
أراد النجاح في الحياة فليكن لسانه ميزانا , وليحسن الكلام
الطيب , وقد يجد المشقة باديء ذي بدء في ضبط لسانه
ولكنه مع المجاهدة واليقظة والخوف من الزلل يحظى بما
يرجوه .





وقد قال الشاعر :


عود لسانك قول الخير تحظ به إن اللسان لما عودت معتاد