للشاعر سعد بن جدلان الأكلبي ..




لا إلـــه إلا الـقـديــر الـمـعـطـي الـوهـابــي..
الـخـضــوع لسلـطـنـتـه وكـبـريــاه ونــوفـــه’’


كـل مـا تحتـه علـى وجـه التـراب .. ترابـي ..
الـمـعـزه والـمـذلـه مـــن رجــــاه وخــوفــه’’


تـب عـلـي وأنــت الــودود الغـافـر التـوابـي ..
وأحمنـي مــن كــل زلــه منـطـقٍ مزهـوفـه’’


فـي السوالـف والقصايـد سلبـي وإيجابـي ..
وفــي ردود أفعالـهـا مـحـمـوده ومـأسـوفـه’’


والطـبـايـع فـــي الأوادم للـحـيـاة أغـرابــي ..
والتصـادم فـي مفاهـيـم الـعـرب مسلـوفـه’’


فــي طرفـهـا الـمـرء لا يسـعـد ولا يرتـابـي ..
والـمـنــافــع والـضـررعـفـويــه ومــهــدوفــه’’


يعني ما تحكم على الصادق مـن الكذابـي..
من عدم صـدق النـوى والغايـة المكشوفـة’’


أحـداً مـا يدخـل الحسبـان بــأي حسـابـي ..
وأحـــدٍ يـؤخــذ كـلامــه وصـفــةٍ مـوصـوفــه’’


والسهولـه للنفـوس أقــرب مــن الصعّـابـي ..
والطبيعـيـة مـداهـا أبـعــد مـــن المـزيـوفـه’’


طـارق أبـواب الـعـرب تفـتـح علـيـه أبـوابـي ..
مـن فـتـح بــاب الضيـافـة يكـثـرون ضيـوفـه’’


وفالنفوس اللي لا تشبـع بـي ولا تـروابـي..
ليـل هقواتـي طويـل وشمسهـا مكسوفـه’’


كـل مــا ضنـيـت ضـنـاً فــي كنفـهـا غـابـي ..
عندهـا أوهامـي ضحاياهـا ضحـايـا الكـوفـه’’


أحسـن أجيهـا زهابـي فـي ظهـور اركابـي ..
لا تكلفنـي وهــي عـنّـي مـاهـي مكلـوفـه’’


لأجل ما يسبب قلق فكري وحرق أعصابي..
وإنشغـالـي مــن قويـيـن الـدهـر وضعـوفـه’’


والـوفــاء والـصــدق للـصـدّيـق والخـطـابـي ..
والظـفـر لإبـــن الـولـيـد بـعـزوتـه وسـيـوفـه’’


والجنـاب الـلـي وداده جـهـر مـاهـو غـابـي ..
تصلـح ضـروف الـدهـر والا تشـيـن ضـروفـه’’


مـن وجـودي يسفهّـل .. وينشغـل بغيابـي..
كــل مـنّــا غـايـتـه مـــع صـاحـبـه مـعـروفـه’’


فيـه بسطـي الأحمديـه و إمـتـداد إرحـابـي ..
والطـمـوح المـاجـدي والـفـطـرة المـألـوفـه’’


الإنبـسـاط والإنسـجـام وقـمّــة الإعـجـابـي ..
والله أن كـنّــه يـقـدمـهـا عــلــي بـكـفـوفـه’’


تكـثـر أصحـابـي عـلـي والا تـقـل أصحـابـي ..
المـهـم إن مـانـي بـمـرتـاح لـيــن أشـوفــه’’