الكثير منا يشاهد الممارسات الخاطئة لبعض السنن الواجبه والتي تحولت الى كوابيس تحل على بعض الاسر
ولاشك ان الغلو هو اساس كل مشاكل المجتمعات الاسلاميه والذي اودى ببعضها الى غياهب الوثنيه وهناك
الكثير من النقاشات التي تطرح بهذا الخصوص وما نحن بصدده اليوم هو شان اجتماعي يهم الجميع وشر
لابد منه فليس منا من لديه حصانة ضد الموت فكلنا ميتون لامحاله بعد عمر طويل ان شاء الله ونساله
عز وجل حسن الخاتمه مع الامنيات ان يكون العزاء ليس كما نشاهده اليوم من ممارسات اصبحت تؤرق
الكثير فما يحصل يزيد هم اهل المتوفي ويزيد القلق لديهم حتى ان البعض يتعرض لكثير من الازمات النفسية
لهذا يجب ان يكون هناك حلول وقد اطلعت على الكثير منها من خلال اطلاعي على كثير من النقاشات التي
دارت في بعض المنتديات ومن تلك الحول تحديد الوقت وكانت مصادفة جميلة انني بعد ايام استقبلت
رسالة من الشيخ محمد الناشري شيخ النواشرة يخبرني فيها انه قد تم تحديد وقت العزاء في القبيلة
حيث سيكون العزاء من بعد صلاة المغرب الى العشاء للتخفيف من بعض الممارسات التي تتم باسم العزاء
وربما ان هذا التوجه سوف يكون له معارضين ولكن مع الوقت سوف يعي الجميع الهدف السامي
من مثل هذا التوجه الذي اتمناه في جميع مناطق المملكة حتى لاتتطور الامور الى اكثر من الولائم
وكثير من البدع انتشرت بسبب الممارسات الخاطئة لبعض السنن