ثمن تجاوب أندية زين والشركات الراعية مع جمعية (زهرة) في التوعية ضد (سرطان الثدي)


أعرب الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل عن تهنئته لوزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود بالإنجار الذي حققه المنتخب السعودي المدرسي الذي يمثله منتخب تعليم الرياض بحصوله على مركز متقدم في البطولة العالمية للأمم التي أقيمت في العاصمة الإسبانية مدريد وتحقيقه المركز الثامن.
وأرجع الرئيس العام لرعاية الشباب في برقية تهنئة هذا الإنجاز وما سبقه من إنجازات مشرفة حققتها منتخبات السعودية المدرسية في الكثير من المحافل الرياضية إلى توفيق الله سبحانه وتعالى ثم للدعم والتشجيع الذي توليه القيادة الرشيدة لجميع مكونات قطاع التربية والتعليم وبمتابعة من وزير التربية والتعليم مما كان له بالغ الأثر في ما تحقق لها من مكتسبات وحضور مشرف في جميع المحافل الإقليمية والقارية والدولية.
من جهة أخرى، ثمن رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم رئيس هيئة دوري المحترفين السعودي الأمير نواف بن فيصل بن فهد الدور الكبير والريادي الذي تقوم به جمعية "زهرة" الخيرية التي ترأس مجلس إدارتها الأميرة هيفاء بنت فيصل بن عبدالعزيز في التوعية بخطورة مرض سرطان الثدي، حيث شهدت السنوات الماضية تزايد الفعاليات التوعوية بهذا المرض الخطير الذي يهدد حياة المرأة السعودية بالدرجة الأولى وشقيقها الرجل بدرجة أقل.
وأعرب الأمير نواف بن فيصل بن فهد في هذا الصدد عن شكره وتقديره للأندية المشاركة في دوري زين السعودي والشركات الراعية لها "الاتصالات السعودية وموبايلي"، وذلك نظير تجاوبها مع حملة هيئة دوري المحترفين السعودي للتوعية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي، حيث تبنت الهيئة بالتعاون مع جمعية "زهرة" الخيرية تفعيل المشاركة في حملة التوعية العالمية التي تستمر فعالياتها طيلة شهر أكتوبر من كل عام، حيث تمثلت الفعاليات في دخول اللاعبين إلى أرض الملعب مرتدين قمصانا تحمل شعار الجمعية ويحملون لافتة توعوية يشاهدها الجمهور داخل الملاعب والمشاهدون عبر شاشات التلفزيون والقراء عبر الصحف التي تغطي تلك الفعالية، مع التأكيد على ضرورة الجهد الجماعي للحد من خطوة هذا المرض الفتاك، وذلك بزيادة الجرعات التوعوية على مختلف الأصعدة وباستخدام جميع الوسائل، لضمان وصول الرسالة للجميع حتى يبادروا بالكشف المبكر الذي يعني الفارق بين الحياة بصحة وعافية أو المرض والموت لاسمح الله. وأكد الأمير نواف بن فيصل أن جميع قطاعات الرياضة السعودية تضع نفسها في خدمة الجمعيات الخيرية التي تخدم المجتمع وتحقق أهدافه.