ليس من السهل أبداً أن تعبر رواية دون أن نقف
ونتساءل لو كان بيدينا الخيار مالذي سنختاره ؟
ويبقى التردد في اذهاننا

حينما نفكر في الإنجاب كنساء , كل شيء يتشكل فينا من جديد
وحينما نحمل صغيرا اوصغيرة داخلنا
يتشكل كل شيء مرة أخرى ..

وحينما نعلم بأنهُ / أنها ليس على ما يرام
يتهشم كل شيء

ونخاف بشدة

حدوث اي مكروه للصغيراوالصغيرة يؤثر على كل شيء ..
في لحظات نشعر

ان هنالك عظام ضعيفة
لكن القلوب لا تكون بالضرورة كذلك .


وشعورك السيء تجاه ذاتك يتضاعف
حينما تنظر لمن هوأسوء منك

وكل شيء يتغير , حينما يظهر أحد فجأة
ليرسم خط أو ليؤشر بإصبعه تجاه نافذة

لم تراها من قبل .

ويمنحك فكرة الخيار التي لم تُمنح لك , فهل كنت ستتراجع ؟

كل مافات كان من رواية تاملتها, كانت مليئة بالتناقضات
محرضة على التفكير والتأمل ..

وما حاولت التعبير عنه هو ما كان فيها من متناقضات
وربما وقعت في الفخ واصبحت متناقضة انا ايضا ..

دمتم بود ليس له حدوووود