توماس ألفاأديسون:
توماس ألفا أديسون ( 1847 – 1931م) مخترعأميركيولدفي مدينةميلانو بولاية أوهايو الأمريكية، ولم يتعلمفي مدارس الدولة إلا ثلاثة أشهر فقط، فقد وجده ناظر المدرسة طفلا بليدا متخلفاعقليا! وظهرت عبقريته في الاختراع وإقامة مشغله الخاص حيث أظهر سيرته المدهشةكمخترع، ومن اختراعاتهمسجلات الإقتراعوالبارق الطابع والهاتف الناقل الفحمي والمكرفون والفونوغراف أوالفرامافون واعظم اختراعاته المصباحالكهربي،والكثير وأنتج في السنوات الأخيرة من حياته الصور المتحركة الناطقة، وعمل خلالالحرب العالمية الأولى لصالح الحكومة الأمريكية، وقد سجلأديسونباسمه أكثر منألفاختراع وهو عدد لا يصدقهالعقل، وتزوج أديسون مرتين وقد ماتت زوجته وهي صغيرة، وكان له ثلاثة أولاد من كلزوجة، أما هو فقد مات فينيوجرسيسنة1931م.

بداية حياته

ولد فيميلان فيولاية أوهايو فيالولايات المتحدةالأميركيةفيالحادي عشرمن شهرشباط 1847م بدأ حياته العملية وهو يافع ببيع الصحف في السكك الحديدية، لفتتانتباهه عملية الطباعة فسبر غورها وتعلم أسرارها, في عام1862قام بإصدار نشرة أسبوعية سماها (Grand Trunk Herald).

اختراعاته

عمل موظف لإرسال البرقيات في محطة للسككالحديدية مما ساعده عمله هذا لاختراع أول آلة تلغرافية ترسل آلياً, تقدم أديسون فيعمله وأنتقل إلىولايةبوسطنوولاية ماسوشوستش , وأسس مختبره هناك في عام1876واخترعآلة برقيةآلية تستخدام خطواحد في إرسال العديد من البرقيات عبر خط واحد ثم أخترعال[كرامفون]]الذي يقوم بتسجيل الصوت ميكانيكياً على أسطوانة منالمعدن، وبعدها بسنتين قام باختراعه العظيم المصباح الكهربائي. في عام1887م نقل مختبره إلىويست اورنجفيولايةنيوجرسي, وفي عام1888م قام باختراع kinetoscope وهوأول جهاز لعمل الأفلام، كما قام باختراع بطارية تخزين قاعدية، في عام1913م أنتج أول فيلم سينمائيصوتي.



في [[حرب عالمية اولي|الحرب العالمية الأولى اخترع نظاملتوليد البنزين ومشتقاته من النباتات. خلال هذه الفترة عين مستشار لرئيس الولاياتالمتحدة الأمريكية. وقد سجل أديسون أكثر من1000براءةاختراع.

الاوسمةوالميداليات التي حصل عليها

· منح وسام ألبرت للجمعية الملكية من فنونبريطانيا العظمى.

· في1928ماستلم الميدالية الذهبية منالكونجرس.

أقواله

يقول أديسون ( أن أمي هي التي صنعتني, لأنها كانت تحترمني وتثق في, أشعرتني أنى أهم شخص في الوجود, فأصبح وجودي ضروريا مناجلها وعاهدت نفسي أن لا اخذلها كما لم تخذلني قط ).


ملاحظة / قيل أن أديسون قبل اختراعة للمصباح الكهربائيقد حاول أكثر من900محاولة لهذا الاختراع العظيم و لميسمها محاولات فاشلة بل أسماها تجارب لم تنجح .. و لنا هنا أن نتعلم من هذا المخترعالصبر و الثقة بالنفس و التفاؤل

وفاته

توفي اديسون فيويست أورنجفي 18 تشرين الأول 1931
ليوناردو دافينشي:
ليوناردو دافينشي ( 1452 - 1519م) يعد من أشهر فناني النهضة الإيطالية على الإطلاق مشهوركرسام , نحات , معماري وعالم. كانتمكتشفاته وفنونه نتيجة شغف الدائم على المعرفة والبحث العملي. له الأثر الكبير فيمجال الفن والرسم على مدراس الفن بإيطاليا لأكثر من قرن بعد وفاته وأبحاثه العمليةخاصة في مجال علم التشريح البصريات وعلم الحركة والماء حاضرة ضمن العديد مناختراعات عصرنا الحالي.
البدايات في فلورنسا:

ولدليوناردوفي بلدة صغيرة تدعىفينيشي , توسكانا , قربفلورنساابن غير شرعي لعائلة غنية أبوه كاتب العدل وأمه الفلاحةمما جعله يفتقد حنان الأم في حياته. في منتصفالقرن الرابععشراستقرت عائلته في فلورنسا والتحق ليوناردو بمدارس فلورنسا حيث تلقى أفضلما يمكن أن تقدمه هذه المدينة الرائعة من علوم وفنون( فلورنساكانت المركز الرئيسي للعلوم والفن ضمنايطاليا).بشكل مثير ولافت كان ليوناردو يحرز مكانة اجتماعيةمرموقة حيث كان وسيما لبق بالحديث ويستطيع العزف بمهارة إضافة إلى قدرة رائعة علىالإقناع. حوالي1466التحق ليوناردو في مشغل للفنون يملكهأندريا ديل فيروكيوالذي كان فنان ذلك العصر في الرسموالنحت مما مكن ليوناردو من التعرف عن قرب على هذه المهنة ونشاطاتها من الرسم إلىالنحت. عام1472كان قد أصبح عضوا في دليل فلورنساللرسامين . عام1476استمر الناس بالنظر إليه على أنهمساعد (فيروكيو) حيث كان يساعد (فيروكيو) في أعماله الموكلة إليه منها لوحة( تعميد السيد المسيح)حيث قام بمساعدة ( فيروكيو) برسم الملاك الصغير الجاثم على ركبتيه من اليسار1470يوفوزايفلورنسا

عام1478استطاع ليوناردوالاستقلال بهذهالمهنة وأصبح معلم بحد ذاته. عمله الأول كان رسم جداري لكنيسة القصرالقديم أو كما يدعى باﻹيطالية"بالالزو فيكيو" (Chapel of the Palazzo Vecchio) التي لم يتم انجازها . أول أعماله الهامة كانت لوحةتوقير ماغيالتي بدأ بها عام1481وتركها دون إنهاء.

أعمال أخرى ارتبطت بجملة أعماله خلال شبابه: لوحةبينوس مادونا1478ملاذالقديس بطرسبرغ (Benois Madonna) و تمثال لوجهجينفيرا دي بينتشي (Ginevra de' Benci) الموجود في المتحفالوطني واشنطن وبعض الأعمال غير المنجزة مثلالقديس جيروم1481بينا كوتيسا- الفاتيكان (Saint Jerome inPinacoteca , Vatican)

أسفاره الأخيرة ونهايةحياته:

في عام1506سافر ليوناردو إلى ميلان بدعوة من حاكم فرنساتشارلز دامبيوزيه (Charles d'Amboise) وخلال السنواتاللاحقة أصبح رسام القصر المعتمد للملك لويس الثاني عشر فرنسا. خلال ست سنوات أصبحيتنقل بين ميلان وفلورنسا حيث غالبا كان يزو أنصاف أشقائه وشقيقاته ويرعىميراثه.

انهمك فيميلان بمشاريعه الهندسية وعمل على تصميم نصب تذكاري على شكل فارسجان جاكومو تريفولزيو (Gian Giacomo Trivulzio) قائدالقوات الفرنسية في المدينة وعلى الرغم من أن المشروع لم يكتمل إلا أن مخططاتالمشروع ودراساته تم الاحتفاظ بها. من1514إلى1516عاشليوناردوفي روما تحت ضيافةالبابا ليو العاشر حيث عاش في قصربيلفيديره (Palazzo Belvedere) في الفاتيكان حيث شغل باله بشكل خاص التجاربالعلمية.

عام1516سافر إلىفرنساليدخل خدماتالملكفرانسيسالأول. وأمضى سنواته الأخيرة فيتشاتيو دو كلوقرب أمبوس (Château de Cloux) حيث توفي عام1519عن عمر يناهز 67عاماً.

إبداعاته الفنية:
ضمن أعماله الأولى لوحة (تقديرماغي) كان قد ابتدع أسلوبا جديدا في الرسم فجمع ما بين الرسم الأساسيوالخلفية التي كانت مشهد تعبر عن بعد خيالي من أطلال حجارة ومشاهدمعركة.

أسلوبليوناردو المبدع كان ظاهر بشكل أكبر في لوحةالعشاء الأخيرحيث قام بتمثيل مشهد تقليدي بطريقة جديدة كلياً.


لوحة العشاء الأخير إحدى أعظم ابداعاتليوناردو
الموناليزا (1503-1507)

من ضخامة الصورة وعظمة شأنها استطاع ليوناردو أن يسبقالكثيرين من عصره واستلزمت هذه اللوحة الكثير من عمليات الترميم (22) عملية انتهت عام1999لتعود إلى بعضمن رونقها الذي كان.

الموناليزا :أشهرأعمال ليوناردو على الإطلاق.

وتأتي شهرتها من سر ابتسامتها الأسطورية فتعتقد تارة أنهاتبتسم وتارة أخرى أنها تسخر منك

قائمة بأعماله الفنية

· لوحة تعميدالمسيح1472- 1475

· لوحة البشارة1475

· لوحة "جينفرا ديبينسي" 1475

· لوحة العشاء الأخير1498

· الموناليزا

· والكثيرمن الإبداعات
أجاثاكريستي:
أجاثا كريستي (Agatha Christie) أعظم مؤلفة روايات بوليسية في التاريخ حيث بيعت أكثر منمليارنسخة من رواياتها التي ترجمت لأكثر من45لغة.

حياتها

ولدت أجاثاكرستيفيبلدة صغيرة بجنوبإنكلتراسنة1890م وتوفي والدها وهي صغيرة. تعلّمت في البيت على يد أمّها التي شجعتها على الكتابة منذ طفولتها. أرسلتها أمهاإلىباريسوهي فيالسادسة عشرةلتتعلم عزفالبيانووالغناء. أجادت أجاثا العزف لدرجة كبيرة إلا أن خجلها وخوفها من الظهورمنعها من أن تكمل في هذا المجال.

خلالالحرب العالميةالأولى تطوّعت أجاثا للعمل في أحد المستشفيات كممرضة لتساعد في علاج جرحى الحرب،وفي تلك الفترة تزوجت طيارا اسمهآرشيبالد كريستيعام1914م ومنه أخذتلقبها واحتفظت به بالرغم من انفصالها عنه عام1928م. تزوجت مرة أخرى عام1930من عالم الآثارالشهيرماكس مالوانالذي اكتشفمقبرة أورالشهيرة فيالعراقوأمضت معه سنوات كثيرة فيالعراقوسورياومصر

تأثرت أعمالها ورواياتها بشكل كبير بحياتها الشخصية سواء من تعلمها الموسيقىأو عملها في المستشفى أو زياراتها إلى دول المنطقةالعربية.

أعمالها

أول رواياتها هي روايةثلوج على الصحراءالتي لم يقبلها أيمن الناشرين. ألفت بعدها رواية أخرى وهيالجريمة الغامضة فيستايلزالذي ظهر فيهاهرقيول(هرقل) بوارو (المحقق) للمرة الأولى وقد أدخلتها هذه القصة عالم الكتابة عندما قبلها أحد الناشرين بعد أنرفض من ستة من الناشرين طباعة وتوزيع روايتها.

ألفت أجاثا كريستي العديد من الرواياتالبوليسية منها:
  • مقتل روجرأكرويد
  • الرجل ذو البدلةالبنية
  • جريمة قتل فيقطار الشرق السريع
  • موت على النيل
  • جريمة فيالعراق
والعديد من الروايات الأخرى والمسرحيات التي تحول أغلبها إلى أفلام سينمائيةعلى الشاشة الفضية.
ابنسينا:
ابن سينا: هوأبو علي الحسين بن عبد الله بن الحسن بن علي بن سينا، اشتهربالطبوالفلسفةواشتغل بهما. ولد في قرية (أفشنة) الفارسيةسنة370هـ ( 980م) وتوفي فيهمدانسنة427هـ ( 1037م). عرف باسمالشيخ الرئيسوسماه الغربيونبأميرالأطباء.

وحرص أبو عبد الله بنسينا على تنشئته تنشئة علمية ودينية منذ صغره، فحفظ القرآن ودرس شيئا من علوم عصره،حتى إذا بلغ العشرين من عمره توفي والده، فرحل أبو علي الحسين بن سينا إلىجرجان، وأقام بها مدة، وألف كتابه "القانون فيالطب"، ولكنه ما لبث أن رحل إلى "همدان" فحقق شهرةكبيرة، وصار وزيرا للأمير"شمس الدين البويهي"،إلا أنهلم يطل به المقام بها؛ إذ رحل إلى "أصفهان" وحظي برعايةأميرها"علاء الدولة"،وظل بها حتى خرج من الأمير علاءالدولة في إحدى حملاته إلى همذان؛ حيث وافته المنية بها في (رمضان 428 هـ= يونيو 1037م).

في محراب العلموالإيمان
وكان ابن سينا عالماوفيلسوفا وطبيبا وشاعرا،ولُقِّب بالشيخ الرئيس والمعلم الثالث بعدأرسطو والفارابي، كما عرفبأمير الأطباء وأرسطوالإسلام، وكان سابقا لعصره في مجالات فكرية عديدة، ولم يصرفه اشتغاله بالعلمعن المشاركة في الحياة العامة في عصره؛ فقد تعايش مع مشكلات مجتمعه، وتفاعل مع مايموج به من اتجاهات فكرية، وشارك في صنع نهضته العلميةوالحضارية.

لم يكن ابن سينا يتقيدبكل ما وصل إليه ممن سبقوه من نظريات، وإنما كان ينظر إليها ناقدا ومحللا، ويعرضهاعلى مرآة عقله وتفكيره، فما وافق تفكيره وقبله عقله أخذه وزاد عليه ما توصل إليهواكتسبه بأبحاثه وخبراته ومشاهداته، وكان يقول: إن الفلاسفةيخطئون ويصيبون كسائر الناس، وهم ليسوا معصومين عن الخطأوالزلل.

ريادة فلكية
كان لابن سينا رياداتفي العديد من العلوم والفنون؛ ففي مجال علم الفلك استطاع ابن سينا أن يرصد مروركوكبالزهرةعبر دائرة قرص الشمس بالعين المجردة في يوم (10 جمادى الآخرة 423 هـ = 24 من مايو1032م)،وهو ماأقره الفلكي الإنجليزي "جيرمياروكس" في القرن السابع عشر.

واشتغل ابن سينابالرصد، وتعمق في علم الهيئة، ووضع في خلل الرصد آلات لم يُسبق إليها، وله في ذلكعدد من المؤلفات القيمة، مثل:

- كتاب الأرصاد الكلية.

- رسالة الآلة الرصدية.

- كتاب الأجرام السماوية.

- كتاب في كيفية الرصد ومطابقته للعلم الطبيعي.

- كتاب إبطال أحكام النجوم

عالم جيولوجيا
وله أيضا قيمة في علمطبقات الأرض (الجيولوجيا) خاصة فيالمعادنوتكوينالحجارة والجبال،فيرى كماذكرالزلازلوفسرها بأنها حركة تعرض لجزء من أجزاء الأرض؛بسبب ما تحته، ولا محالة أن ذلك السبب يعرض له أن يتحرك ثم يحرك ما فوقه، والجسمالذي يمكن أن يتحرك تحت الأرض، وهو إما جسم بخاري دخاني قوى الاندفاع أو جسم مائيسيّال أو جسم هوائي أو جسم ناري.

عالم نبات
وكان لابن سينا اهتمامخاص بعلم النبات، وله دراسات علمية جادة في مجال النباتات الطبية، وقد أجرىالمقارنات العلمية الرصينة بين جذور النباتات وأوراقها وأزهارها، ووصفها وصفا علميادقيقا ودرس أجناسها،

وقد سبقكارل متزالذي قال بأهمية التشخيص بوساطة العصارة، وذلك فيسنة 1353 هـ = 1934م.

الطبيب الإنسان
بالرغم من الشهرةالعريضة التي حققها ابن سينا كطبيب والمكانة العلمية العظيمة التي وصل إليها حتىاستحق أن يلقب عن جدارة بأمير الأطباء، فإنه لم يسعَ يوما إلى جمع المال أو طلبالشهرة؛ فقد كان يعالج مرضاه بالمجان، بل إنه كثيرا ما كان يقدم لهم الدواء الذييعده بنفسه.

كان ابن سينا يستشعرنبل رسالته في تخفيف الألم عن مرضاه؛ فصرف جهده وهمته إلى خدمة الإنسانية ومحاربةالجهل والمرض.

واستطاع ابن سينا أنيقدم للإنسانية أعظم الخدمات بما توصل إليه من اكتشافات، وما يسره الله له منفتوحات طبيبة جليلة؛ فكان أول من كشف عن العديد من الأمراض التي ما زالت منتشرة حتىالآن، فهو أول من كشف عن طفيل "الإنكلستوما" وسماها الدودةالمستديرة، وهو بذلك قد سبق الإيطالي "دوبيني" بنحو900سنة، وهو أول من وصف الالتهاب السحائي، وأول من فرّق بينالشللالناجم عن سبب داخلي في الدماغوالشللالناتج عن سبب خارجي، ووصف السكتة الدماغية الناتجة عنكثرة الدم، مخالفا بذلك ما استقر عليه أساطين الطب اليونانيالقديم.

كما كشف لأول مرة عنطرق العدوى لبعض الأمراضالمعدية كالجدري والحصبة المجردة،وهي التي تسبب وهو ما أكده "فان ليوتهوك" في القرن الثامنعشر والعلماء المتأخرون من بعده، بعد اختراعالمجهر.

ابنسينا في عيون الغرب
حظي ابن سينا بتقديرواحترام العلماء والباحثين على مر العصور حتى قال عنه "جورجساتون": "إن ابن سينا ظاهرة فكرية عظيمة ربما لا نجد من يساويه في ذكائه أونشاطه الإنتاجي".. "إن فكر ابن سينا يمثل المثل الأعلى للفلسفة في القرونالوسطى".

ويقول دي بور: "كان تأثير ابن سينا في الفلسفة المسيحية في العصور الوسطى عظيمالشأن، واعتبر في المقامكأرسطو".

ويقول "أوبرفيل": "إن ابن سينا اشتهر في العصورالوسطى، وتردد اسمه على كل شفة ولسان، ولقد كانت قيمته قيمة مفكر ملأ عصره.. وكانمن كبار عظماء الإنسانية على الإطلاق".

ويصفه "هولميارد" بقوله: "إن علماء أوربا يصفون "أباعلي" بأنه أرسطو طاليس العرب، ولا ريب في أنه عالم فاق غيره في علم الطبوعلم طبقات الأرض، وكان من عادته إذا استعصت عليه مسألة علمية أن يذهب إلى المسجدلأداء الصلاة، ثم يعود إلى المسألة بعد الصلاة بادئا من جديد؛ فيوفق فيحلها".

ولا تزال صورة ابنسينا تزين كبرى قاعات كلية الطب بجامعة "باريس" حتى الآن؛ تقديرا لعلمه واعترافابفضله وسبْقه.

من كتبه
فیالفلسفه:

· الإشارات والتنبیهات

· الشفاء

· النجاة

كتب في الرياضيات

· رسالة الزاوية

· مختصر إقليدس

· مختصر الارتماطيقي

· مختصر علم الهيئة

· مختصر المجسطي

كتب الطبيعيات وتوابعها

· رسالة في إبطال أحكام النجوم

· رسالة في الأجرام العلوية وأسباب البرق والرعد

· رسالة في الفضاء

· رسالة في النبات والحيوان

كتبالطب

· كتاب القانون الذيترجم وطبع عدّة مرات والذي ظل يُدرس في جامعات أوروبا حتى أواخر القرن التاسع عشر.

· كتاب الأدوية القلبية

· كتاب دفع المضار الكلية عن الأبدانالإنسانية

· كتاب القولنج

· رسالة في سياسة البدن وفضائل الشراب

· رسالة في تشريح الأعضاء

· رسالة في الفصد

· رسالة في الأغذية والأدوية

مؤلفاته فيالموسيقى

· مقالة جوامع علم الموسيقى

· مقالة الموسيقى

· مقالة في الموسيقى
عذرا إن كنت أطلت ولكنماشاء الله
كان ابنسينا ملما بكل شيء وقد اختصرت كثيرا كثيرا ولم أذكر مجالات عديدة قددرسها
مهاتماغاندي:
ولدمُهندَسكرمشاند غانديالملقببالمهاتما (أي صاحب النفس العظيمة أو القديس) فيالثاني من تشرينالاول 1869فيبور بندربمقاطعةغوجارات الهنديةمنعائلة محافظة لها باع طويل في العمل السياسي، وقضى طفولة عادية ثم تزوج وهو فيالثالثة عشرةمن عمره بحسب التقاليد الهندية المحلية ورزقمن زواجه هذا بأربعة أولاد.

دراسته

سافر غاندي إلىبريطانياعام1888لدراسةالقانون، وفي عام1891عاد منها إلىالهند بعد أن حصل علىإجازة جامعية تخوله ممارسة مهنة المحاماة.

الانتماءالفكري

أسسغاندي ما عرف في عالم السياسية بـ" المقاومة السلمية" أو فلسفةاللاعنفوهي مجموعة من المبادئ تقوم على أسس دينية وسياسيةواقتصادية في آن واحد ملخصها الشجاعة والحقيقة واللاعنف، وتهدف إلى إلحاق الهزيمةبالمحتل عن طريق الوعي الكامل والعميق بالخطر المحدق وتكوين قوة قادرة على مواجهةهذا الخطر باللاعنف أولا ثم بالعنف إذا لم يوجد خيارآخر.

اللاعنفليس عجزا

وقدأوضح غاندي أن اللاعنف لا يعتبر عجزا أو ضعفا، ذلك لأن "الامتناع عن المعاقبة لا يعتبر غفرانا إلا عندما تكون القدرة علىالمعاقبة قائمة فعليا"، وهي لا تعني كذلك عدم اللجوء إلى العنف مطلقا"إنني قد ألجأ إلى العنف ألف مرة إذاكان البديل إخصاء عرق بشريبأكمله"

أساليب اللاعنف

وتتخذ سياسة اللاعنف عدة أساليب لتحقيق أغراضها منها الصياموالمقاطعة والاعتصام والعصيان المدني والقبول بالسجن وعدم الخوف من أن تقود هذهالأساليب حتى النهاية إلى الموت.

حياته في جنوبأفريقيا

بحثغاندي عن فرصة عمل مناسبة فيالهنديمارس عن طريقها تخصصهويحافظ في الوقت نفسه على المبادئ المحافظة التي تربى عليها، لكنه لم يوفق فقررقبول عرض للعمل جاءه من مكتب للمحاماة في " ناتال" بجنوب إفريفية, وسافر بالفعل إلى هناك عام1893وكان في نيتهالبقاء مدة عام واحد فقط لكن أوضاع الجاليةالهنديةهناكجعلته يعدل عن ذلك واستمرت مدة بقائه في تلك الدولةالإفريقية22عاما.

إنجازاته هناك

كانتجنوب أفريقيامستعمرةبريطانيةكالهندوبهاالعديد من العمالالهنودالذين قرر غاندي الدفاع عن حقوقهمأمام الشركات البريطانية التي كانوا يعملون فيها. وتعتبر الفترة التي قضاها بجنوبأفريقيا(1893 - 1915)من أهم مراحل تطوره الفكري والسياسيحيث أتاحت له فرصة لتعميق معارفه وثقافاته والاطلاع على ديانات وعقائد مختلفة. وكانمن ثمرات جهوده آنذاك:

· إعادة الثقة إلى أبناء الجالية الهندية المهاجرة وتخليصهممن عقد الخوف والنقص ورفع مستواهم الأخلاقي.

· إنشاء صحيفة " الرأي الهندي" التي دعا عبرها إلى فلسفة اللاعنف.

· تأسيس حزب " المؤتمر الهندي لناتال" ليدافع عبره عن حقوق العمال الهنود.

· محاربة قانون كان يحرم الهنود من حق التصويت.

· تغيير ما كان يعرف بـ"المرسوم الآسيوي" الذي يفرض علىالهنود تسجيل أنفسهم في سجلات خاصة.

· ثني الحكومة البريطانية عن عزمها تحديد الهجرةالهندية إلى جنوب أفريقيا.

· مكافحة قانون إلغاء عقود الزواج غير المسيحية.

العودة إلى الهند

عاد غاندي من جنوب أفريقيا إلى الهند عام1915، وفي غضون سنوات قليلة من العمل الوطني أصبح الزعيم الأكثرشعبية. وركز عمله العام على النضال ضد الظلم الاجتماعي من جهة وضد الاستعمار من جهةأخرى، واهتم بشكل خاص بمشاكل العمال والفلاحين والمنبوذين واعتبر الفئة الأخيرةالتي سماها "أبناء الله" سبة في جبين الهند ولا تليق بأمةتسعى لتحقيق الحرية والاستقلال والخلاص من الظلم.

صيام حتىالموت

قررغاندي في عام1932البدء بصيام حتى الموت احتجاجا علىمشروع قانون يكرس التمييز في الانتخابات ضد المنبوذين الهنود، مما دفع بالزعماءالسياسيين والدينيين إلى التفاوض والتوصل إلى "اتفاقيةبونا" التي قضت بزيادة عدد النواب "المنبوذين" وإلغاء نظام التمييز الانتخابي.

حزنه على تقسيمالهند

بانتهاءعام1944وبداية عام1945اقتربت الهند من الاستقلالوتزايدت المخاوف من الدعوات الانفصالية الهادفة إلى تقسيمها إلى دولتين بينالمسلمين والهندوس، وحاول غاندي إقناعمحمدعلي جناحالذي كان على رأس الداعين إلى هذا الانفصال بالعدول عن توجهاتهلكنه فشل.

وتم ذلكبالفعل في16 أغسطس/آب 1947، وما إن أعلن تقسيم الهند حتى سادت الاضطراباتالدينية عموم الهند وبلغت من العنف حدا تجاوز كل التوقعات فسقط فيكلكتاوحدها على سبيل المثال ما يزيد عن خمسة آلاف قتيل. وقد تألمغاندي لهذه الأحداث واعتبرها كارثة وطنية، كما زاد من ألمه تصاعد حدة التوتر بينالهندوباكستانبشأنكشميروسقوط العديد من القتلى في الاشتباكات المسلحة التي نشبتبينهما عام1947/1948وأخذ يدعوإلى إعادة الوحدة الوطنية بين الهنود والمسلمين طالبا بشكل خاص من الأكثريةالهندوسية احترام حقوق الأقلية المسلمة.

وفاته

لم ترق دعوات غاندي للأغلبية الهندوسيةباحترام حقوق الأقلية المسلمة، واعتبرتها بعض الفئات الهندوسية المتعصبة خيانة عظمىفقررت التخلص منه، وبالفعل في30 يناير/كانون الثاني 1948أطلق أحد الهندوس المتعصبينثلاث رصاصاتقاتلة سقطعلى أثرهاالمهاتما غانديصريعا عن عمر يناهر79عاما.