شئنا أم أبينا.. برشلونة "قابل للكسر" دون ميسي

النادي الكتالوني يظهر بمستوى متواضع ومخيف في الجولات الأخيرة، ونجمه ليونيل يعاني من فقدان الشهية على خوض المباريات وعدم الانسجام في أجواء كرة القدم.



الجميع يستغرب ماذا حدث لبرشلونة الإسباني، أين مستوى نجمه ليونيل ميسي، أفضل لاعب في العالم مرتين على التوالي، ماذا حدث للفريق الأفضل في العالم، أين قوته الهجومية!.
برشلونة انطلق بشكل جيد في آب/أغسطس، واستمر بشكل ممتاز في أيلول/سبتمبر، ولكنه اختفى بشكل مخيف في تشرين الأول/أكتوبر. ومع ذلك ما زال يستحوذ على الكرة كما اعتاد سابقاً.
بداية النكسة كانت بتعادل الفريق على ملعبه "كامب نو" مع إشبيلية بنتيجة سلبية في الجولة العاشرة، قبل أن يحقق انتصارا باهتاً على الضيف الجديد على "الليغا" غرناطة وبهدف يتيم في الجولة الحادية عشر، حتى مع لعب المضيف بعشرة لاعبين.
واستمر غياب المحرك الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي ظهر كالشبح في آخر ثلاثة مباريات للنادي الكتالوني، حيث سجل سبعة أهداف فقط خلال خمسة مباريات هذا الشهر، وهو الذي اعتمد سياسة التسجيل بالأربعة في الأشهر الأولى!.

غوارديولا يستغرب
وتعليقا على الوضع الغريب لفريقه، قال المدير الفني لبرشلونة بيب غوارديولا أن الأمر يدعو إلى الاستغراب، حيث اعتبر تدوير الكرة هو نقطة إيجابية في طريقة لعب الفريق، ولكنه اختفى مؤخراً.
وقال غوارديولا بعد مواجهة غرناطة "بصراحة، كان الأمر (تدوير الكرة) أبطأ مما تعودنا عليه، إنها نقطة القوة بالنسبة لنا ولكنها تغيرت، لا نستطيع القول أننا نلعب بشكل سيء، ولكنها أمور تحدث أحياناً.