قابلت واحد من الشباب الذين تجاوز عمره الاربعون عاماً ويعمل موظف حكومي برتبة (هتلر).
في يوم من الأيام وهو في كامل زينته من حيث اللباس المكاوي .
استوقفني المظهر. فقالت الوووو الى أين أن شاء الله ! وقف وأعطاني السالفة كأمله. وهي
(أن العقيد الذي هو يعمل تحت إدارة عنده مناسبة شخصيه خاصة فقال له ايش رايك لو تقدم القهوة والشاهي والبخور للضيوف الحاضرين وهم من الشخصيات الكبيرة وأنت ما شاء الله أعرفك يا أبو فلان رجل لديك خبره بحكم عملك معي!! وتراني لن انساك )
أخونا في الله على طول اعطاه الموافقة بعد أن درس الموضوع من خلال ثلاثة محاور
المحور الأول/ الشخص الداعي هو المسئول عنه في العمل.
المحور الثاني/ في أكثر مواقف الحياة لم يساعدنا في الخروج منها الا هذا الرجل القائد المسئول.
المحور الثالث/ معرفته بأن هذا القائد يحب له الخير ولن يخرج من عندها حتى يضع بجيبي مبلغ طيب.
أنت لو قدر و عرضت عليك هذا المهمة
ومن قبل قائدك المباشر.
ما هي ردت فعلك؟
وإذا كانت الإجابة بغير الموافقة أذن كيف تتصرف؟