من كتابات الاستاذ غازي الفقيه

مقال سياسي بقلم \ الاستاذ غازي أحمد الفقيه - القوز

عزيزتي: سوزان رايس.. مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية في مجلس الأمن.
السلام عليكم من بلد السلام، من المملكة العربية السعودية أقدر فيك اعتزازك بوطنك- أمريكا- وحرصك على تمثيلها على الوجه الذي يرضي قيادتك وحزبك وشعبك، وفقًا للمبادئ والقيم التي تؤمنين بها! ولكن اسمحي لي أن أخاطب فيك- جوهر الإنسان- الذي أشاركك فيه لحمًا ودمًا.
عزيزتي: أنا مواطن سعودي بسيط، أجبرتني وسائل الإعلام المرئية أن أرى وأسمع سعادتك في موقفين، وأنت تمارسين تمثيل بلدك في غضون الأسبوعين الماضيين.
موقفان غريبان وثقها تاريخ المنظمة الدولية، وذاكرة الأمم والشعوب في العام 2011م. الموقف الأول: وفيه أشفقت عليك كثيرًا، وأنت تتسمرين في مقعدك وعينيك شاخصتين في ممثلي بقية دول العالم- عدا- إسرائيل الابنة بالتبني لبلادك، يصك سمعك ذلك التصفيق الحاد والعفوي تأييدا لممثل الشعب الفلسطيني محمود عباس، وهو يستجدي هذه المنظمة كي تعطي فلسطين وشعبها المقعد رقم (194) كما أعطت لإسرائيل مقعدها عام 1949م وبقرار أممي كانت بلادك وراء إصداره. رأيتك وأحسست أن جوانحك تصفق مع المصفقين والمتعاطفين لكن يديك شُلتا عن الحركة بأمر من نظرات المندوب الإسرائيلي؟ ثم رأيتك فيما بعد وقد علا تصفيق يديك ابتهاجًا بما ردده (نتن ياهو) رئيس حكومة إسرائيل على الرغم من مجافاته للحقيقة؟
الموقف الثاني: وفيه زاد إشفاقي عليك، وخصوصًا عندما رأيتك وبقية وفد بلادك تتركون مقعدكم العتيد، وظننت مغادرتكم لسبب بيولوجي لولا أنني شاهدت مندوب النظام السوري وهو يهذي بوجهة نظر نظامه تجاه الأحداث في سوريا.
ووجدت في ثنايا خطابك باسم بلادك دعوة إنسانية للوقوف مع الشعب السوري ضد نظامه وتنادين بالحرية لهذا الشعب المغلوب على أمره.
عزيزتي رايس: كم كنت مشفقًا عليك وراثيًا لحالك، ولذلك التناقض الذي لا يعبر عنه وجهك البريء! ألم يكن الشعب الفلسطيني أحق بموقفك النبيل هذا، ترى ماذا لو سألك طفلك الصغير ان كان لك طفل ماما لماذا لم تصفقين لعباس، ولماذا غادرت مقعدك عندما تحدث المندوب السوري؟!
عزيزتي رايس: إنك وكل قيادات بلدك المتعاقبة المتبنية لوجهة النظر الإسرائيلية، تصرون على استفزاز مشاعرنا، وتجبروننا بقصد متعمد على كره بلادكم، ونحن جبلنا على الاحترام والتقدير لبلادكم وحضارتكم. فمن فضلك دعونا نحبكم، وتذكري أن دولة الظلم ساعة ودولة العدل إلى قيام الساعة!
http://www.al-madina.com/node/336523

نعم يا استاذ غازي وصفك لمندوبة الولايات المتحده هو في محله فكل ما كان من متناقضات في مواقفها هو يمثل التناقض السياسي الذي تنتهجه حكومةارض العم سام واتوقع ان سلطة المال لها دور فالكثير يعلم ان اليهود هم من يمسكون بعصب الحياة الاقتصادية في الولايات المتحدة الامريكية لهذا يملون على السياسيين ما يريدون ومن اجل المال كل شي يهون

شكرا على النقل......

نعم يا استاذ غازي وصفك لمندوبة الولايات المتحده هو في محله فكل ما كان من متناقضات في مواقفها هو يمثل التناقض السياسي الذي تنتهجه حكومةارض العم سام واتوقع ان سلطة المال لها دور فالكثير يعلم ان اليهود هم من يمسكون بعصب الحياة الاقتصادية في الولايات المتحدة الامريكية لهذا يملون على السياسيين ما يريدون ومن اجل المال كل شي يهون

حلو الغش .......

شكرا على الموضوع...

يعطيك العافيه اخي

عساك على القوه......