إذا أحب الله عبدا استعمله في الأوقات الفاضلة بفواضل الأعمال وإذا مقته استعمله في الأوقات الفاضلة بسيئ الأعمال؛ ليكون أوجع في عتابه، وأشد لمقته، لحرمانه بركة الوقت وانتهاكه حرمة الوقت. (أبو حامد الغزالي)