قصة تحكي حنان الاب

ولد لاحد الاباء طفل في الشهر السابع فوضعوه مع الخدج
ولم يستمر الا أيام معدودات حتى توفي فأعطوه لأبيه ليدفنه فذهب مع احد اصدقائه لاستلامه ودفنه وعند توجههم إلى المقبرة كان ذلك الاب يضع ابنه في حجره وقد تسمرت عينه بوجه ابنه منما جعل صديقه الذي يقود السايارة يتائر بالموقف ولكن تمالك نفسه.
واستمر في القيادة متجها الى المقبرة وانحنى بهم الطريق
فاستقبلتهم الشمس فقام الاب بحركة غريبة جدا حيث أخذ طرف غترته و ظلل بها ابنه ليقيه حر الشمس.يا الله، لقد نسي الأب أن ابنه ميت! غلبت صديقه دمعة فقفزت من عينه فصد عن الاب وانفجر باكيا من الذي شاهده من رحمة الاب بولده
و تذكر حينها الاية وفهم معنها و أخذ يرددها:
ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا

السؤال، أذا كان أحد والديك او كلاهما على قيد الحياة ماذا أنت فاعل؟

وصية
السلام إذا حان وقت مماتـي
وغطى التـراب الطهور رفاتـي
وصـرت بظـلمة قبـري وحيداً
ولا من شفيع سوى حسـناتي
فلا تذكروني بسـوء فيـكفي
الذي قد جنـيت طـوال حياتي
دعوني أنم في ضريحـي سعيـداً
وعذراً على كل ماض وآت

قصة مؤلمة وتدمع العين منها

الله يرحم الوالدين ويعف عنهم فليس مثلهم احد

الف شكر على هذه القصه المؤثره ............

قصة جميله وفيها توجيه

.....الف شكر.....

موفق اخووووي.....