شاحنات الموت ترفض التقيد بمواعيد "الحياة" لطلاب قرى القنفذة





يحيى العمري– سبق – القنفذة: أبدى سكان مخطط الصالحي وعمرات ودار بن جدة والمراحبة بمحافظة القنفذة استياءهم من ضيق ورداءة الطريق الذي يربط هذه القرى بالطريق الساحلي العام مكة المكرمة ــ القنفذة ــ جازان، كما يربط عشرات القرى شرقي القنفذة بالطريق الدولي.


وأوضح أحمد الزيلعي، وهو أحد السكان، أن طريق مخطط الصالحي، الذي يتكون من مسار واحد، لا يتجاوز عرضه السبعة أمتار تقريباً، على الرغم من إعادة تأهيله قبل فترة، ويشهد كثافة مرورية على مدار الساعة؛ ما يخلف الكثير من الحوادث المرورية المروعة التي يذهب ضحيتها أبناء تلك القرى والعابرون.


وذكر أن هطول الأمطار وجريان وادي قنونا يتسببان في غلق طريق القنفذة ــ أحد بني زيد ــ سبت الجارة.
وأشار إلى أنه على الرغم من ضيق الطريق وعدم وجود لوحات وخطوط تحذيرية وتزايد الكثبان الرملية عليه، إلا أن المشكلة الكبرى في استخدامه من قبل الناقلات الكبيرة وبأعداد كبيرة في وقت الذروة أثناء ذهاب الطلاب والطالبات والموظفين إلى مدارسهم وأعمالهم.


وأضاف الزيلعي أن أوقات الذروة تتركز خلال فترة الصباح عند ذهاب الطلاب والطالبات والموظفين لمدارسهم وأعمالهم، حيث تُشاهد مزاحمة الناقلات الضــخمة للسيارات الصغيرة، كما تختلط مخاطر القيادة بالخوف من تهور بعض سائقي الشاحنات.


واستطرد أحمد الزيلعي: "نناشد المسؤولين بالمحافظة بالنظر في وضع الطريق، وإيقاف حركة مرور الناقلات خلال أوقات منع الشاحنات "6- 9 صباحا" ومن 12-3 ظهراً، ومن 5-1مساءً"، ووضع اللوحات الفسفورية التي تتضمن تنبيهات بمنع الشاحنات من ارتياد الطرقات خلال أوقات الذروة.