فلنتحمل وخزات الآخرين حتى نعيد التوازن الى حياتنا ... !!~


حكمه لا يفهمها إلا الحكيم



لا يُمكن للقنافذ ان تقترب من بعضها البعض ..


فـ الأشواك التي تُحيط بها تكون حصناً منيعاً لها ، ليس عن اعدائها فقط ! ..


بل حتى عن أبناء جلدتها ..





فـ إذا طلّ الشتاء بـ رياحه المتواصلة و برودتها القارسة ،


اضطرت القنافذ للإقتراب و الالتصاق بـ بعضها طلباً للدفء و متحملة ألم الوخزات و حدّة الاشواك ..





و إذا شعرت بالدفء ابتعدت .. حتى تشعر بالبرد فـ تقترب مرة اخرى و هكذا تقضي ليلها بين اقتراب و ابتعاد ..



الاقتراب الدائم قد يكلفها الكثير من الجروح .. و الابتعاد الدائم قد

يُفقدها حياتها ..




كذلك هي حالتُنا في علاقاتنا البشرية ..


لا يخلو الواحد منا من أشواك تُحيط به و بغيره ،


و لكن لن يحصل على الدفء ما لم يحتمل وخزات الشوك و الألم ..




لذا .. :



• من ابتغى صديقاً بلا عيب ، عاش وحيداً



• من ابتغى زوجةً بلا نقص ، عاش أعزباً



• من ابتغى حبيباً بدون مشاكل ، عاش باحثاً



• من ابتغى قريباً كاملاً ، عاش قاطعاً لرحمه!



ممـــا رآآآآآآآآآآآآآآآآآق لي
فلنتحمل وخزات الآخرين حتى نعيد التوازن الى حياتنا